الشاشة الرئيسيةدولي

شركة تصنيع طائرات كبرى تتكبد خسائر فادحة بسبب حرب أوكرانيا

الغواص نيوز
توقعت إحدى أكبر شركة طيران، أن تخسر نحو 90 طلبية لشراء طائرات بسبب “القضايا الجيوسياسية” المتعلقة بغزو روسيا لأوكرانيا.

ووفق بيان، قالت شركة “بينغ” الأمريكية لتصنيع الطائرات، إنها لن تلغي الطلبات – حتى الآن.

لكن الحرب الروسية الأوكرانية وضعتها في مأزق محاسبي تستخدمه عندما تكون هناك أسئلة حول ما إذا كانت طلبات الطائرات النفاثة في دفاترها ستكتمل على الأرجح.

وكشفت الشركة أنها أضافت 141 طائرة إلى هذا التصنيف المحاسبي في مارس الماضي.

غير أن حوالي ثلثي هذه الطلبات – أو أكثر من 90 فقط – مخصصة لطائرات “737 ماكس”، التي تأثرت بالحرب في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية ذات الصلة.

وشهدت الشركة زيادة في الطلبات المضافة إلى هذا التصنيف المحاسبي خلال العامين الماضيين، حيث تسبب الوباء في انخفاض حاد في الطلب على الطائرات الجديدة، بما في تلك الإضافات خلال مارس الماضي، حيث هناك الآن ما يقرب من 950 طلب شراء طائرات تجارية يُنظر إليها على أنها حالة غير مؤكدة، مما يترك “بوينغ” مع تراكم حوالي 4300 طائرة لم يتم بناؤها بعد.

وتمنع العقوبات الغربية التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أي مبيعات طائرات حالية لروسيا.

كما قطعت شركة بوينغ وغيرها من شركات تصنيع الطائرات الغربية مثل “إيرباص” إمدادات قطع الغيار اللازمة ودعم الصيانة للطائرات في روسيا من أجل الامتثال للعقوبات. لذا فإن الشكوك حول الطلبات المستقبلية لروسيا ليست مفاجأة.

وفي الوقت نفسه وعلى الرغم من العقوبات الغربية، فإن معظم شركات الطيران الروسية تطلب طائرات من “بوينغ”، ومنافستها “إيرباص” من خلال شركات التأجير، لذلك كان هناك على الأرجح المزيد من طائرات “بوينغ” المتجهة إلى روسيا قبل الحرب.

وحتى إذا تم رفع العقوبات عن روسيا، فمن المحتمل أن تكون العلاقة بين روسيا وشركات التأجير قد تضررت بشكل دائم بسبب تحرك روسيا لتأميم واستلام مئات الطائرات المملوكة لتلك الشركات.

وأبلغت “بوينغ” عن 7 طائرات أخرى من طراز “737 ماكس” طلبت من شركة الطيران الأوكرانية “سكاي أب”، لكن النبأ السار يتمثل في أن “بوينغ” سجلت زيادة صافية قدرها 38 طلبا جديدا خلال شهر مارس الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى