مقالات

سوق الرواق والمسؤولية المجتمعية للبنوك والشركات في العقبة

كتب أ.د. محمد الفرجات

سوق الرواق الشعبي في العقبة جاء قبل أعوام إستجابة من مفوضية العقبة مشكورة، وذلك للحد من عشوائية البسطات في الأسواق وعلى الأرصفة، وكذلك لتوفير مصدر دخل للأسر التي تعتمد على هذا النوع من التجارة، فضلا عن إيجاد أسواق لسلع ذات تكلفة بمتناول الجميع.

تعرض السوق قبل أشهر عديدة إلى حريق أدى إلى إغلاقه وتعطله تماما، إضافة لبقاء آثار الحريق ظاهرة تؤلم الأنفس لهذا الأمر.

العقبة حاضنة التجارة والسياحة والصناعة والأعمال والموانيء… إلخ، بينما البنوك لطالما وعبر عقود صنعت مئات الملايين من مخرجات نشاط وعوائد أرباح وفوائد تمويل هذا المحرك الإقتصادي العملاق.

لا شك بأن البنوك الأردنية ساهمت وتساهم في دعم التنمية الوطنية، وتعتبر مؤسسات مالية وطنية مرموقة، لها مكانتها، ومن ناحية أخرى دورها في وضع المملكة على اعلى قائمة الدول المستقرة ماليا، بالتمويل وإدارة النقد والسياسة المالية.

صغت هذا المقال لتحريك سكون بنوك العقبة الموقرة في مسؤوليتها المجتمعية، وسنثمن كثيرا رؤية المبادرة تأتي من جهتهم لإعادة ترميم وصيانة وتشغيل سوق الرواق، وبالتعاون مع مفوضية العقبة الموقرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى