سلطة العقبة تشارك في مؤتمر دولي بعنوان ” العمل من أجل المحيطات”

الغواص نيوز _ شاركت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في مؤتمر ” العمل من أجل المحيطات” والذي أقيم في عاصمة كوستاريكا سان خوسيه 6-7 حزيران 2024، حيث مثل الأردن رئيس مجلس المفوضين في سلطة العقبة الخاصة؛نايف حميدي الفايز .
وناقش المجتمعون على مدى يومين أفضل التجارب والممارسات العالمية والتجارب المتعلقة بإدارة المحيطات وحماية البيئة البحرية وصحة الأحياء المائية، وذلك بهدف تسليط الضوء على أعلى مستويات الوعي ضمن العمل الدولي من أجل حماية المحيطات .
وقد شارك الفايز مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية في نقاشات موسعة تستهدف حماية وأمن البحار والمحيطات التي تواجه تحديات المناخ والمتغيرات البيئية التي تهدد المناخ العالمي وكيفية التعامل مع خفض نسب التلوث في شواطئ البحار و النشاطات الساحلية ، والإنعكاسات الضارة  لتلوث مياه البحر والمحيطات من خلال تزايد الملوثات البلاستيكية وغيرها من الفضلات على الأنظمة والأحياء البحرية.
و أكد الفايز أن السلطة تسعى من خلال إستراتيجيتها للأعوام 2024-2028 التحول إلى الإقتصاد الأخضر والأزرق من حيث إستغلال الموارد بشكل مستدام من خلال مشروع طموح لوضع العقبة على الخارطة العالمية للبحث العلمي من خلال إنشاء مركزا عالميا للعلوم والأبحاث البحرية معتمدة على ميزة الشعاب المرجانية التي أظهرت مقاومة للتغيرات المناخية.
جدير بالذكر؛ أن سلطة منطقة العقبة الخاصة تولي اهتماماً في البيئة البحرية منذ إنشاء المنطقة على المستوى المحلي والإقليمي وذلك لموقعها على الجزء الشمالي لخليج العقبة من البحر الأحمر، حيث انخرطت سلطة العقبة في البرامج الدولية المعنية بحماية الأنظمة البحرية بشكل خاص منذ إعلان محميةالعقبة البحرية في نهاية العام 2020 والجهود الحثيثة للعمل على تسجيل المحمية على قائمة اليونسكو والقائمة الخضراء للإتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وعلى هامش المؤتمر إلتقى الفايز مع عددٍ من القيادات والممثلين عن دولهم ،حيث أجتمع مع  وزير خارجية  كوستاريكا أرنالدو أندريه تينوكو ، و الممثل للولايات المتحدة الأمريكية و  وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية  و وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات المتحدة ، و عدد آخر من أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر، حيث تم التطرق إلى تضافر الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وخاصة تلك المتعلقة بالحياة تحت المياه الإقليمية والدولية.