الشاشة الرئيسيةمقالات

زيارة وزير السياحة للعقبة بين أمل وألم القطاع السياحي

بقلم : رياض القطامين

يتطلع القطاع السياحي المنكوب (كورونيا ) في العقبة الى زيارة وزير السياح نايف الفايز للعقبة بين الأمل والألم بسبب تداعيات كورونا التي ضربت قطاع السياحة في مقتل.

لذا فإن القطاع
السياحي يأمل الا تكون الزيارة تقليدية تنتهي بخطب او بيانات من طرف القطاع السياحي أو تطمين ووعود من قبل الوزير بل زيارة تنطوي على خطة وضعت ياحكام وقد حظيت بتوافق الحكومة والنواب يحملها الوزير إلى فضاءات القطاع السياحي تستعيد العقبة بموجبها القها و حيويتها ونذكر هناك أن رصيد العقبة من السياحة عام 2019 بلغ 1،400 مليون سائح بنسبة 60%من إجمالي سياح المملكة .

ونسأل هنا أن كان هناك خطة لإنقاذ قطاع السياحة ما هو حجم مخصصات دعم السياحة في موازنة الحكومة المعروضة على مجلس النواب حاليا وهل هناك وضع استثنائي يحاكي واقع القطاع.

لا نستبق الأحداث حتى نعرف ما في جعبة الوزير وهل يحمل حلا او على الأقل املا او على الأقل الأقل يحمل ألم القطاع السياحي كاعتراف حكومي بما حل بالسياحة وذلك اضعف الأيمان.

إذا أدركت الحكومة ممثلة بوزير السياحة حجم الألم والجرح السياحي أعتقد أنها قطعت نصف المسافة باتجاه الحل وبخلاف ذلك فلا أمل من أي لقاء لانه يظل في دائرة رفع العتب .

كل الدراسات التي أجريت للعقبة كمنطقة اقتصادية تؤكد أن المدينة سياحية بالدرجة الأولى وأن القطاع السياحي فيه هو أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني وصناعة التنمية الشاملة و المستدامة وأن حجم الاستثمار السياحي العقبة فاق ال 50% من الحجم الكلي للاستثمار في المنطقة وعلى راس هذه الدراسات تقييم مجموعة بوسطن الدولية الذي تم عام 2020 وينتظر أن يتم الإفراج عن مخرجاته قريبا.

بقي ان نذكر إن حجم الضرر الواقع على القطاع السياحي في المملكة عموما بسبب جائحة كورونا سبب خسائر للقطاع السياحي تقدر بمليار دينار أي (1.4 مليار دولار)، فيما حجم خسائر القطاع عالميا تقدر بـ460 مليار دولار.

وقد اتفقت كافة أطراف المعادلة ذات العلاقة بالسياحة في كافة أنحاء العالم ومنها الاردن على أن قطاع السياحة هو الأكثر تضررا والاطول تعطلا بسبب جائحة كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى