الشاشة الرئيسيةمحليات

رغم نهوضها ومحاولات التعافي.. ثغر الأردن الباسم تحت القصف والتضليل فمن المستفيد؟

الغواص نيوز
عن الزميلة جفرا نيوز

لفت حديث بعض النواب حول اراضي مدينة العقبة ,خلال جلستهم التشريعية التي اقر فيها المجلس مشروع قانون املاك الدولة, استياء عديد المتابعين والمختصين من كمّ المعلومات المضللة وغير الدقيقة التي تم اعطاؤها , اضافة لتسائلهم حول الهدف من تلك المعلومات في الوقت الذي تحاول المملكة عموما وثغر الاردن الباسم خصوصا العودة للحياة والتعافي جراء جائحة كورونا

الحديث عن بيع اراضي العقبة باسعار زهيدة , والتأشير على ذلك الملف بشكل أو آخر , ينافي الهدف الرئيس من جعلها مدينة سياحية واقتصادية اولى , ولعلّ المتتبع لهذا الملف سيجد ان اراضي العقبة اليوم تحولت من بور الى مواقع سياحية واستثمارية واقتصادية كبرى قفزت بالوضع المحلي قفزات كبيرة نحو الامام وخلقت عشرات الالاف من فرص العمل للشباب الاردني , ناهيك الى انها باتت الوجهة السياحية الاولى للمواطن مع توفر كافة الخدمات والبنى التحتية اللائقة

اليوم لمن يبحث عن اسعار الاراضي سيجد ان أقل متر أرض فيها يباع بنحو 60 دينارا على الاقل , وفي المناطق الشعبية وليست التجارية او السياحية , وهذا يدلل على رفع قيمتها ونجاح المشروع الاستثماري والاقتصادي فيها طوال السنوات الماضية , التي تبنت فيها السلطة والحكومات سياسة الانفتاح والتطور والتحديث المستمر

العقبة اليوم قبل وبعد الجائحة تعيش وضعا مزدهرا سياحيا واقتصاديا وصحيا وبنى تحتية , حسب تصريحات رئيس اللجنة السياحية والخدمات في مجلس النواب عبيد ياسين , الذي أكد ان ان مشروع العقبة الاقتصادي والنهضوي آتى أُكله ومازال المواطن يطمح بالافضل مع وجود عديد الفرص للتطوير والاستثمار في المدينة وان التعافي مستمر والعودة ميمونة باذن الله

ويبقى السؤال المطروح , لمصلحة من محاولات اغتيال العقبة اقتصاديا وسياحيا والضرب في الاستثمارات القائمة فيها المحلية والخارجية على حد سواء , من خلال اخبار مغلوطة وتضليل للرأي العام ؟ أوليس الاولى الحفاظ على المقدرات ودعم تلك القطاعات والتنوع السياحي والاقتصادي والخدمي فيها ؟

على اصحاب الشأن في مدينة العقبة اليوم ومسيّري القطاعات فيها التصدي لهكذا محاولات تحاول النيل من ثغر وطننا الباسم وعدم الصمت امام افتراءات تصدر هنا وهناك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى