جلسة حوارية بعنوان الاستقلال في عيون الشباب في مكتب مؤسسة ولي العهد – العقبة

العقبة
الغواص نيوز

نظمت مديرية ثقافة العقبة و بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد جلسة حوارية يوم الاثنين بعنوان الاستقلال في عيون الشباب ضمن خطتها بمناسبة عيد الاستقلال 78 و اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية . شارك فيها الأستاذ الدكتور معاذ ابو فرج مساعد رئيس الجامعة الأردنية فرع العقبة المتخصص في تكنولوجيا المعلومات و علم الحاسوب و ادار اللقاء مدير ثقافة العقبة طارق البدور.
حيث بين ابو فرج المراحل التاريخية للاستقلال و دور الرعيل الاول من ابناء الاردن الذين عملوا على تحقيق الاستقلال و التي وشحت بالإرادة الملكية من الملك عبد الله الاول طيب الله ثراه . حيث أوضح أن أسباب قوة الدولة الأردنية قائمة على عوامل منها القيادة الهاشمية الحكيمة و التآلف بين مكونات المجتمع الأردني و الوسطية و الاعتدال حتى أصبح الاردن النظام الثابت رغم الأزمات التي المت في المنطقة . و اصبح الاستقلال نقطة بداية لتطور الاردن بفعل شبابه المثابر و المتعلم و المثقف في عهد الملك الحسين الباني رحمه الله . و أضاف بما اننا نتناول الاستقلال في عيون الشباب كان لابد من دراسة الأثر الإيجابي في تطور قطاع المعلومات بفضل التشريعات الناظمه و المناخ الاستثماري بفضل قيادتنا التي التي عملت على تسويق الاردن عالميا و بين دور جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله الذي شهد قطاع تكنولوجيا المعلومات تطورا في عهده . حيث بين أن 70% من المحتوى العربي على الانترنت هو اردني و حجم الاستثمار في 1999بلغ 300 مليون دينار و ارتفع في 2010 إلى مليار و 600 مليون دينار . هذا ما دفع عجلة الاقتصاد و عمل على تطوير القطاع و زيادة الفرص التشغيلية للشباب حتى أصبحت الكفاءات تتسلم مجلس الإدارات في كبرى الشركات العالمية و دول الجوار .
بدوره بين مدير ثقافة العقبة طارق البدور أن هذه الجلسة جاءت للتشاركية بين المديرية ومؤسسة ولي العهد لبيان أهمية الاستقلال في تغيير المنهجية الفكرية للشباب لتعمل على تطوير المهارات و تنمية وسائل التواصل و متابعة التطور التكنولوجي . الذي ارتفع في الأردن بعد ما كانت نسبته 18% عام 2007 إلى 90% سنة 2022 .
حيث دار حوار مع الحاضرين لتحديد الأولويات للشباب في المستقبل و الاطلاع على التطور الذي يشهده العالم لتكون المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية مئوية للشباب كما أطلق عليها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله .