ثقافة العقبة و جمعية أمواج يختتام مسابقة العقبة للخط العربي الموسم الثالث
الغواث نيوز
رعى امين عام وزارة الثقافة د ماهر نفش حفل اختتام مسابقة العقبة للخط العربي الموسم الثالث التي هدفت لحفظ التراث العربي والإسلامي في مجال الخط العربي و تمكين الشباب من الانخراط في هذا الفن الجميل .
مدير مديرية ثقافة العقبة طارق البدور بين إن المسابقة انطلقت بتنظيم من جمعية أمواج للثقافة والفنون و بالتشاركية مع متحف ٱرمات عمان ، لتشجيع الشباب على الاهتمام بالخط العربي وتنمية مواهبهم، مبينا أن المسابقة تأتي ضمن رسالة الوزارة لرعاية وتنمية المواهب وحماية القيمة الثقافية للخط العربي الذي يعتبر من الصناعات الثقافية الإبداعية التي تضمنتها استراتيجية الوزارة للأعوام 2023-2027. ولوضع العقبة على قائمة المدن الأردنية الراعية للخط العربي .
رئيس جمعية أمواج للثقافة والفنون الخطاط ياسر الجرابعة بين أن المسابقة (دورة الخطاط عبد القادر الشهابي رحمه الله) جاءت مختلفة عن أنماط المسابقات الثقافية المعتادة لأن المتسابق أو الفنان يكتب مباشرة أمام لجنة التحكيم بعد تزويده بكل المستلزمات الخاصة بالكتابة.
وأضاف أن المسابقة تقتصر على الأردنيين من عمر 18 عاما الى 45 ولنوع واحد فقط من الخطوط ( الثلث أو النسخ أو الديواني ) ، كما جرى تحديد نصوص ثابتة لكل نوع من هذه الخطوط في تعليمات المسابقة، واستضافة الفائزين الى العقبة للمراحل النهائية للتقييم أمام اللجنة في العقبة.
و أضاف أن هذا الموسم و لأسلوب المسابقة الفريد كانت هنالك مشاركات من دولة فلسطين للتشبيك و التمرين على أسلوب المسابقة خاصة أن المسابقة تستغرق ثمان ساعات تختبر إدارة المتسابق للوقت و ضبط اللوحة و ميزان الأسطر و جمالية العمل .
بدوره ذكر رئيس لجنة التحكيم الخطاط العراقي الدكتور مثنى العبيدي أن هذا النوع من المسابقات يكشف المستوى الحقيقي للخطاط و طريقة المتسابق في ضبط اللوحة و ميزان السطر و جمالية العمل . حيث ضمت لجنة التحكيم الخطاط مصطفى الجيزاوي و الخطاط ايهاب ثابت
و فاز بخط الثلث الخطاط ابراهيم النوايشة و في خط الديواني الخطاط سامي المعايطة و في خط النسخ الخطاط عبد الرحمن محمد الملع .
ومن الجدير بالذكر ان المسابقة تعتمد سنويا اسم خطاط كانت له بصمات واضحة في مسيرة الخط على مستوى العالم العربي و الإسلامي و جاءت دورة 2023 باسم الخطاط الفلسطيني عبدالقادر الشهابي رحمه الله الذي زينت خطوطه جدران المسجد الأقصى المبارك .
