الشاشة الرئيسيةمقالات

بين الصحراوي والسريع ثمة حكاية وطموح…

كتب محمد الخوالده

في ظل مطالبة المواطنين وزارة الأشغال العامة والإسكان الالتفات إلى الطريق الصحراوي من منطقة المريغة وحتى جمرك العقبة، جاء اعتذار الوزارة مدويا ومؤلما بحجة عدم وجود مخصصات مالية لصيانة هذا الطريق الحيوي في حين ان الوزارة تعمل جاهدة لتوفير المخصصات لاستكمال مسار الباص السريع في العاصمة عمان رغم تعطله وتعثره لسنوات عجاف لسوء الإدارة والتخطيط لتأتي هذا العام لشحذ الهمم وإقناع بيت المال بضرورة اكماله ولو كان على حساب الطريق الصحراوي النابض بالاقتصاد وشريان الحياة للوطن والذي بات في اسوأ حالاته فمنذ عشرات السنين وعجلة الاقتصاد تسير عليه وتسلكه.

ومن هنا فإن السؤال الذي يثار أليس أولى بوزارة الأشغال إكمال الطريق الصحراوي حتى العاصمة الاقتصادية العقبة ومنظومة موانئها بدلا من اكسسوارات تجميلية لطريق غابت دراساته وجدوى تنفيذه وتعطله وتعرقله مرات ومرات وصرف مبالغ كبيرة لتداخلات في البنى التحتية لم تكن ضمن دراسات وتقديرات القائمين عليه بشكل دقيق ومحسوب.

نعتب اليوم على وزارة الأشغال والعتب على قدر المحبة أن تفكر دوماً بكل شرايين ومنظومة الطرق الخارجية النافذة خاصة طريق النقب العقبة لعلى وعسى أن يكون في كل خطوة لها بالإصلاح الأجر والثواب وان تخفف من معاناة المواطنين وسالكي هذا الطريق خاصة سائقو الشحن الذين تراكمت عليهم ضائقة الحياة واقساط مركباتهم واجور إصلاحها جراء طريق متهالك عفا عليه الزمن ….وسلامتكوا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى