الشاشة الرئيسيةدولي

بعد احتجاز فنلندا قطع فنية روسية.. “حرب ثقافية” تلوح بالأفق

الغواص نيوز
د.عبدالمهدي القطامين
على وقع ما يبدو، حسب مراقبين ونقاد ثقافيين، كحلقة جديدة من سلسلة استهدافات للثقافة الروسية ورموزها ومنتجاتها في عدد من البلدان الغربية، استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفنلندي لدى موسكو، للاحتجاج على مصادرة بلاده أعمالا وقطعا فنية تملكها متاحف روسية، تبلغ قيمتها أكثر من 40 مليون يورو (نحو 45 مليون دولار أميركي)، وذلك خلال مرورها عبر فنلندا، محملة هلسنكي المسؤولية في حال تعرضت القطع للتلف.

وكانت هذه الأعمال في طريق العودة إلى روسيا عبر فنلندا، بعد إعارتها لمتاحف في إيطاليا واليابان.

ويرى مراقبون أن هذه الحادثة تندرج في سياق توسع المواجهة بين روسيا والغرب، لتطال الجوانب الثقافية والفنية، مشيرين في هذا المضمار إلى حوادث مشابهة تعلقت بحظر رموز ثقافية وأدبية ورياضية روسية في عدد من البلدان الغربية.

ولعل أكثر ما أثار الغضب بشأن تلك الخطوة في الأوساط الثقافية حول العالم، هو استنكارها زج الثقافة في أتون الصراعات السياسية والاقتصادية بين الدول وتحويلها لمجرد أداة حربية، فيما يفترض أنها تعبر عن قيم معنوية وروحية عميقة مشتركة وعابرة لاختلافات السياسة وصراعات المصالح والنفوذ.

وتعليقا على اتساع نطاق المواجهة الغربية مع روسيا لتشمل ميادين ثقافية وفنية، يقول رئيس المركز الثقافي الروسي العربي، في سان بطرسبورغ، مسلم شعيتو، لموقع “سكاي نيوز عربية”: “هذا يعكس أننا حيال حرب حضارية وثقافية بين واشنطن وحليفاتها من جهة، وموسكو من جهة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى