الشاشة الرئيسيةرياضة وشباب

الوحدات وشباب العقبة يتسابقان نحو لقب “كأس الأردن” اليوم

يسدل اليوم الستار عن منافسات الموسم 2022 لكرة القدم، وذلك باقامة المباراة النهائية لبطولة كأس الأردن بنسخته الـ 41، والتي تجمع فريقي الوحدات وشباب العقبة عند الساعة الخامسة مساء على ستاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة.
ويتطلع الوحدات إلى تعويض خسارته لجميع بطولات الموسم الحالي، وذلك بعد أن ودع بطولة الدرع من الدور الأول، وخسارته لقب الدوري في الجولة الأخيرة من زمن البطولة لصالح الفيصلي، مثلما ودع من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي.
وعلى الطرف الآخر، يبحث شباب العقبة عن صناعة إنجاز تاريخي له وغير مسبوق محليا، بتتويجه بأول لقب على صعيد بطولات المحترفين، وذلك في موسمه السادس بين الكبار، ووصوله للمرة الأولى للمشهد الختامي في هذه البطولة.
وكان الوحدات قد بدأ مشواره في البطولة بالفوز على الحصن في الدور 32 بخماسية نظيفة، قبل أن يتجاوز رباع السرحان في الدور ثمن النهائي برباعية بيضاء، قبل أن يتخطى الفيصلي بفارق الركلات الترجيحية (6-5)، عقب نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدف لمثله، فيما تمكن مؤخرا من إقصاء الرمثا من نصف النهائي بالفوز بهدف دون مقابل.
من جهته، وصل شباب العقبة للمباراة النهائية، بعد أن تجاوز في طريقه عمان اف سي في المربع الذهبي بالفوز عليه بثلاثية نظيفة، فيما تغلب على الحسين إربد في ربع النهائي بهدف نظيف، وقبلها تجاوز اتحاد الرمثا في دور الـ 16 بالنتيجة ذاتها، فيما أقصى نظيره بلعما من الدور 32 بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ويعد الفيصلي صاحب الرقم القياسي بعدد ألقاب بطولة الكأس، بعد تتويجه باللقب في 21 مرة سابقة، فيما يحتل الوحدات الوصافة وبرصيده 10 ألقاب، فيما نالت فرق الجزيرة، الرمثا وشباب الأردن اللقب في مناسبتين، ولقب وحيد لكل من الأهلي، ذات راس والعربي.
وتنص تعليمات البطولة، على لعب شوطين إضافيين في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، وفي حال استمر التعادل يتم اللجوء إلى الركلات الترجيحية لحسم المباراة.
وتبلغ قيمة جائزة المركز الأول 30 ألف دينار، مقابل 15 ألف دينار لصاحب المركز الثاني.
الوحدات * شباب العقبة
يتطلع الوحدات إلى مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية بعيدا عن الأداء المتذبذب من مباراة لأخرى، أملا بالتتويج باللقب أمام جماهيره التي تنتظر صحوة فريقها حتى لو كانت متأخرة هذا الموسم، وذلك بعدم الخروج من موسم صفري لم يمر به الفريق منذ سنوات طويلة.
وواصل الوحدات فور تخطيه الرمثا في الدور السابق تدريباته بمعنويات عالية، بهدف التتويج باللقب الثاني من حيث الأهمية، مع إبداء الاحترام الكبير لفريق العقبة الذي وصل لهذا الدور بعد موسم مميز له، علما بأن الفريقين تقابلا مرتين هذا الموسم وتحديدا في بطولة الدوري، تغلب الوحدات ذهابا (4-1) وتعادلا إيابا (1-1).
ولا يعاني الوحدات من أي غيابات مؤثرة في لقاء اليوم، حيث يأمل المدرب الفرنسي ديديه جوميز بجاهزية جميع اللاعبين، حيث يتوقع أن يلعب بتشكيلة تضم الحارس عبد الله الفاخوري، ورباعي الدفاع فراس شلباية، مهند خير الله، محمد الدميري، محمد أبو حشيش، وثنائي الوسط كلارنس بيتانج وأحمد إلياس، وحضور الثلاثي مهند أبو طه، أحمد سريوة وأنس العوضات خلف المهاجم شهاب القنبر.
ومن جهته، يستعد المدير الفني لفريق شباب العقبة رائد الداود، إلى ترك بصمة مع الفريق في آخر مباراة متوقعه له مع الفريق، وذلك بعد أن أعلن في وقت سابق، عن اقترابه من إنهاء مسيرته مع “الحوت العقباوي” بعد قيادته لهم لأكثر من 9 أعوام متتالية قضاها مع النادي.
ويملك شباب العقبة فرصة بالتتويج باللقب في ظل معنوياته المرتفعة بعد النتائج التي حققها أخيرا، إلى جانب احتلاله مركزا جيدا في بطولة الدوري وهو الخامس، إضافة إلى تقديمه أسلوب لعب مميز وقدرته على قلب النتائج في حال التأخر بها.
ومن المتوقع أن يزج الداود بكل من حماد الأسمر في حراسة المرمى، ومن أمامه كل من ياسر الرواشدة، أنس بدوي، أحمد أبو حلاوة، أنس أبو طعيمة، عمر سريوة، غيث المدادحة، محيسن أبو جبلة، عيسى السباح، محمود شوكت وكريستيان فارغاس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى