الشاشة الرئيسيةشؤون برلمانية

الملك يدفعنا مجددا لمربع جديد .. هل يلتقط الاشارة المجلس الجديد

كتب: محمود الدباس

شاهدت رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات يهز رأسه موافقا مع ما ذهب اليه حديث جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في لقائه امس رئيس المجلس ورؤساء الكتل النيابية حول ضرورة ان تطور الكتل النيابية بنائها وادائها لتكون نواة لحزب او اثنين كبيرين ليقودا قارب الاصلاح السياسي وتشكيل الحكومات البرلمانية المستندة للكتلة البرلمانية والحزبية الاكبر .

وهو الجانب الثاني والاول من حيث الاهمية لايجاد ارضية ثابتة للاصلاح السياسي المنشود بتقليل عدد الاحزاب الى الحد الذي لا يعيق الحركة والسير في مسار الاصلاح السياسي وتشجيع المواطنين على الانخراط في الحياة الحزبية ليكونوا قادرين على المشاركة في اتخاذ القرار في القضايا التي تهم الوطن والمواطن.هذا يترجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق مجلس النواب التاسع عشر من عدة جوانب في اولها ان يؤمن اعضاء المجلس بشكل واقعي وحقيقي بأهمية انضوائهم في احزاب برامجية تلتقي مع برنامج النائب السياسي لنرى في القريب العاجل انضمام كتلة نيابية بأكملها الى حزب سياسي قائم او العمل على توحيد عدد من الاحزاب ذات البرامج والفكر الحزبي المتقارب في حزب كبير وقوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى