الشاشة الرئيسيةمحليات

المعلم…شريان نهضة التعليم

بقلم الدكتور جميل الشقيرات

يأتي تخصيص يوم الخامس من شهر تشرين الأول من كل عام يوماً للإحتفاء بالمعلم اعترافاً بفضلة وللرسالة النبيلةالتي يحملها عبر التاريخ وانه يحتل مكانة في القلوب لا تهتز ولا تتراجع وسيبقى على الدوام المؤتمن على عقول ابناءنا الحريص على قيمنا والحارس لأخلاقنا والقادر على صناعة مستقبل وطننا.
المعلم اليوم ما يطمح آلية هو الحصول على التقدير والاحترام من كافة شرائح المجتمع وان تزال عنه كل ضغوط الحياة وتحدياتها من أجل أن يتفرغ لأداء رسالتة ومهنتة النبيلة وينهض بالوطن بكل حماسة واقتدار.
على المعلم بداية ان ينتمي لمهنتة ويبني نفسة ويطور معارفة ومهاراتة وخبراتة لكي يدفع عن الأجيال شبح أفة الامية الأبجدية التي اوجدتها الثورة الرقمية، وعلية ايضاً ان يدرك اننا نعيش في عالم يمتاز بسيولة المعلومات وتعدد مصادر المعرفة لذلك علية ان يتسلح بأساليب وطرائق تدريس حديثة تتماهى مع التطورات والتحديثات في عالم المعرفة والتكنولوجيا، وعلية أيضا أن يعزز الأنماط التعليمية لدى المتعلمين كالتفكير الناقد والابداعي والبحث العلمي لكي يستطيع الطالب مسايرة المستجدات الحديثة في حقول التعليم المختلفة.
في يوم المعلم القي التحية على من علمني وغيري حرفاً، واقراء الفاتحة على أرواح من رحلوا والدعاء للأحياء بطول العمر..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى