المعايطه يفتتح معرض المنتجات التراثية والأزياء التقليدية في العقبة
الغواص نيوز
افتتح مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ الدكتور خالد المعايطة معرضاً للحرف اليدوية في نادي الأمير راشد والذي نظمته مديرية ثقافة العقبة و جمعية أمواج للثقافة والفنون بالتعاون مع جمعية الياقوت للثقافة والتمكين الحرفي في السلط . حيث
ورحب الدكتور خالد المعايطة بهذه المشاركة الفريده من نوعها في نادي الأمير راشد و أثنى على المستوى الرفيع الذي قدمته السيدات المشاركات من حيث اتقان و جمالية المنتجات المعروضه.
وقال مدير ثقافة العقبه طارق البدوران هذا المعرض جاء من ضمن خطة المديرية للاهتمام بمحور الحرف والصناعات اليدوية التقليدية التي ترتبط بالإرث والتراث وتعمل على تنمية وصقل المواهب والتمكين النسوي وذلك كله يصب في التمكين الاقتصادي للسيدات ولأسرهن وبالتالي للمجتمع بأكمله
كما و أكد البدور على أمرين في غاية الأهمية
أولاً : أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية لما تحمله من ُهويه ثقافية وطنية و من واجبنا توفير البيئة الملائمة لازدهارها بشكل دائم حتى تنمو وتتقدم
ثانياً : ضرورة التشبيك بين الهيئات الثقافية لدورها الكبير و الملموس في المساهمة بالتمكين الاقتصادي للسيدات
وأضاف أن ما حدث في يومنا هذا خير مثال على مفهوم التشبيك حيث استضفنا جمعية الياقوت للثقافة والتمكين الحرفي لإطلاع المجتمع المحلي على نموذج للجمعيات الثقافية، ونقل التجربة الثقافيه السياحية من السلط إلى العقبة
بدوره قال رئيس جمعية أمواج للثقافة والفنون الخطاط ياسر الجرابعة أن التشبيك بين الهيئات الثقافية على مستوى المملكة يعمل على إثراء الفعاليات و الاطلاع على تجارب الجمعيات لتحقيق التكاملية في الفعل الثقافي
كما بينت السيدة نوزت النجداوي رئيسة جمعية الياقوت أن الجمعية تأسست في ٢٠١٨ تهدف إلى التبادل الثقافي والمحافظة على التراث الاردني بكافة اشكاله وأنواع و حمايته من الاندثار من خلال نقله للاجيال المتتالية مثل مشروع الثوب التقليدي حيث تم تدريب مجموعة من السيدات لإنتاج الثوب السلطي .و تنفيذ المشاريع التي تعمل على تدريب السيدات على الخزف والحرف اليدوية لتمكين المرأة اقتصادياً ودعمها بفتح مشاريع صغيره وتسويق منتجاتها (بيت الريف)
وتخلل المعرض الثقافي عرضاً مسرحياً من انتاج فريق شلة للفنون و المسرح التابعة لجمعية التفكير الثقافي للموهبة و الإبداع بعنوان”على سطح القرض” ، و يهدف هذا العرض الى الحث على العمل الجاد و ايجاد طرق لكسب العيش وخاصة لفئة الشباب التي يقع على عاتقها مسؤوليات كبرى، في ظل ابتعادهم بشكل خاص و المجتمع بشكل عام عن التفكير بحلول منطقية للوصول للنجاح.
