الشاشة الرئيسيةدولي

المباحثات اليمنية تتواصل في عمان بلا نتائج

الغواص نيوز
تتواصل في عمان، أعمال الاجتماع الخامس للجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين في اليمن، بين وفدي الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، دون تحقيق أي نتائج، وسط رفض حكومي يمني للقفز على التفاهمات التي تمت في الاتفاق السابق، والانتقال لمناقشة توسيع القوائم التي اتُفِق عليها في الجولة التي تمت منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي.
اجتماعات اللجنة التي بدأت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، بهدف تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق عمان 3، الذي أثمر في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عن أكبر صفقة تبادل بين أطراف النزاع، وذلك بواقع 1056 أسيرا ومعتقلا.
وقالت مصادر مطلعة، إن النقاشات حول تثبيت قوائم الشق الثاني من اتفاق عمان 3، الذي يشمل 300 اسم من الطرفين، لم يتم التوافق عليها حتى الآن.
وبحسب المصادر، يتركز الخلاف حاليا حول بدلاء اللواء ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني، الذي أسره الحوثيون في آذار (مارس) 2015، بعد أن تم التوافق سابقا عليهم، كما اتهمت جماعة الحوثي الطرف الحكومي بالسعي للالتفاف على القائمة المتفق عليها وتغييرها.
واشارت المصادر، الى ان جماعة الحوثي تسعى للتنصل من التفاهمات التي تمت في جولة عمان 3، وذلك بالحديث عن استعدادها للدخول في صفقة شاملة تضم كل الأسرى والمعتقلين من كلا الطرفين، بهدف التخلص من أعباء آلاف الأسرى من القوات اليمنية، الذين تم أسرهم في الشريط الحدودي مع السعودية، والذين لا يشكّلون أولوية للجانب الحكومي، حسب اتهامات حوثية.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، حث الطرفين على أن تتصدر أولويات مناقشاتهما إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، إضافة إلى إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين تعسفياً بمن فيهم النساء، على الفور دون أي قيد أو شرط.
واستضافت عمان في شباط (فبراير) العام الماضي، اخر جولة مفاوضات بخصوص ملف الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أثمرت تلك المفاوضات، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عن تبادل الحكومة والحوثي 1056 أسيرا من الجانبين، بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين، في أكبر صفقة لتبادل الأسرى منذ بدء الحرب.
وتضم اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين في اليمن، إضافة الى طرفي الصراع، ممثلين عن التحالف العربي، برئاسة مشتركة لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويواجه تنفيذ تبادل الأسرى والمعتقلين تعقيدات، تمثلت باتهامات كل طرف للآخر، بإنكار وجود أسرى ومعتقلين لديه ممن سلموا أسماءهم.
وسبق أن اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين؛ بإنكار وجود أكثر من ألفين و900 معتقل لديها ، في حين تحدثت جماعة الحوثي عن وجود اختلالات بقوائم الحكومة، بشأن الأسرى تشمل ألفين و171 اسما مكررا، وألفا و144 اسما أطلقوا مسبقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى