الشاشة الرئيسيةمحليات

القطامين يكتب.. ابداعات الشريقي من يلتقطها ؟

بقلم :رياض القطامين

لا أعرف محمد الشريقي الذي دفعه انتماؤه العميق وذوقه الرفيع إلى التقاط صورة للعقبة في أجوائها الماطرة اشعلت وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة.

لكن الذي أعرفه ذاك المشهد الاستثنائي الذي قدمه الشريقي للفضاء المفتوح عن العقبة دفعا بها إلى وجهتها المفترضة كمساهمة في تسويقها في وقت هي أحوج ما تكون إلى التسويق.

في مقال سابق كتبت أدعو سلطة العقبة وشركاء السلطة من القطاع الخاص إلى البحث عن الشباب الريادي وتبنيه ودعمه الذي طالما أوصى به جلالة الملك عبدالله الثاني وأجزم أن محمد الشريقي أحد المبدعين الريادين .

في نظر البعض ان ما قام به الشريقي هو التقاط الصورة لمكان ما لكن في نظري ان الامر يتعدى ذلك بكثير
فالمكان هو العقبة وما أدراك ما العقبة والزمان هو شتاء العقبة غير المعهود
ومكونات الصورة في الفيديو هي مقومات سياحية قد لا تتكرر او يتأخر تكرارها بمعنى أن التقاء الشمس بخيوطها الذهبية المتسللة من بين حنايا الغيوم على رؤوس سعف النخيل وازهار المجنونة وطيف الحلفا على شارع الفاروق كانت غير عادية ومن هنا جاء الفارق الذي احدثه الشريقي.

الكل مدعو وأنا من بينهم الى البحث عن المبدعين الريادين من شبابنا لنأطرهم تحت مظلة او هيئة برعاية مظلة سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة
حتى لا يضيع جهدهم ويتحول إلى شذرات تأخذها الرياح .

لدينا في مجتمعنا أكثر من شريقي في مجالات التصوير والرسم والخط والثقافة وقطاعات متنوعة لكنهم ينتظروا من يكتشفهم ويدعمهم ليشاركوا في رسم ملامح العقبة التي أرادها الملك كل ضمن اختصاصه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى