الشاشة الرئيسيةمحليات

” الغواص نيوز ” يكشف الحديقة الخلفية للعقبة

كتب : رياض القطامين

 

الوجه الجميل للمدن يراه كل الناس أما الحديقة الخلفية او الوجه الخفي فيراه الإعلام فقط.

في جولة “للغواص نيوز ” بدا وجه العقبة الآخر وحديقتها الخلفية عابسا غاضبا منذ 20 عاما لم يحظ بابتسامة الثغر.

انصافا للحقيقة وتقريرا للواقع فاننا ندرك تماما اسباب غياب الابتسامة عن الحديقة الخلفية للعقبة وقسم منها يتعلق بالمواطن قبل المسؤول ، لكن ذلك لا يعفي صاحب القرار وقلم المخطط من المسؤولية لمدة عقدين من الزمان.

بؤر وأماكن كثيرة في العقبة (ثغر الاردن الباسم ) لم تهب عليها رياح التنمية رغم انها تتكىء على اسواق وسط البلد التجاري وتغسل اقدامها في ماء البحر كل صباح .

تشكل المنطقة الرابعة في العقبة الحديقة الخلفية للمدينة وجه غير مقبول تنمويا ولا يمكن ان يكون جزء من منطقة اريد لها ان تكون مقصدا استثماريا عالميا ورافعة مالية لخزينة الدولة.

نسوق المنطقة الرابعة مثالا غير حصري على خطأ استمر مع كل ادارات العقبة المتتالية ومثله احياء نرفض تسميتها بإحياء شعبية وإنما هي الأحياء الأقل خدمة واهتماما .
ويبقى السؤال المفتوح بعد 20عاما متى تهب رياح التنمية على الأحياء الأقل خدمة داخل مدينة العقبة لتنعم بخيرات وخدمات المنطقة الخاصة.

فلسفة المنطقة الخاصة كما أرادها الملك تعتمد على انعكاس مغانم التنمية وثمار الإنجاز على الإنسان المستهدف الأول من عمليات التنمية.

في المنطقة الرابعة عائلات لا تعرف شيئا عن التنمية يسيل فقرها بين ألازقة والجدران المتهدمة كما يسيل الماء من فيه السقاء، أطفالها يلهون مع صغار الكلاب الضالة التي استوطنت المكان وقد التقطت كاميرا الغواص بعض الصور.

بيئة ملوثة بالكلاب والقطط والجراذين والافاعي احيانا وفقا للسكان ومكاره صحية مختلفة في مبان مهدمة .

نكتب اليوم عن أنموذج لإحياء مهمشة كحالة تنسحب على احياء أخرى على أمل ان نكتب لاحقا عن وجه واحد للعقبة لا وجهين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى