الشاشة الرئيسيةمقالات

العقبة…من الفطر للأضحى كيف تسمعني اجب

كتب-رياض القطامين

من الخطأ بمكان ان يمر الزمان ويتوقف الإنسان ، بعد شهرين بالتمام والكمال يهل علينا عيد الأضحى ببركاته ورحماته وما زلنا نتلذذ ببركات شقيقه الأصغر عيد الفطر السعيد.

في العقبة العيد مختلف عن باقي المحافظات باعتبارها ملفى للضيوف ووجهة سياحية للزوار والسياح من شتى صقاع الدنيا لكن نسبة الزوار الأردنيين هي الأعلى بشهادة عيد الفطر الماضي .

والتوقعات باعداد زوار عيد الأضحى للعقبة احتمال كبير ان تكون متقاربه مع اعداد زوار عيد الفطر لان الظروف الديمغرافية والمجتمعية هي ذات الظروف .

والسؤال هنا هل ننتظر دخول الأضحى بذات الخدمات وذات السياسات وذات الامكانيات التي استقبلنا في عيد الفطر ؟

لا اريد ان أطيل وساكتفي بسرد مثال واحد على الخدمات العامة في مدينة العقبة وهي خدمات الحمامات العامة حيث لا يوجد في المدينة الا حمامين اثنين لا ثالث لهما كنا نستخدمهما أثناء زيارتنا للعقبة في الرحلات المدرسية قبل ٤٥ عاما وكان زوار العقبة بالمئات وما زالا على حالهما عددا وعدة في وقت يزور العقبة ٢٠٠ الف زائر وسائح في غضون اسبوع وحدث ولا حرج عن باقي الخدمات.

وداعا الفطر ومرحبا بالأضحى

هذه هي الرساله هل وصلت؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى