الشاشة الرئيسيةمحليات

(العقبة الخاصة).. رافعة مالية للخزينة وحاضنة للاستثمارات والرساميل

الغواص نيوز
يستذكر الأردنيون وأهالي محافظة العقبة معهم في عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الانجازات المتحققة في عهد جلالته والتي يتقدمها دون منازع تحويل مدينة العقبة الى منطقة اقتصادية خاصة منذ 20 عاما لتكون مقصدا استثماريا عالميا على الراس الثاني للبحر الاحمر بموقع استراتيجي يربط قارات اسيا وافريقيا واوروبا ومركز استيراد وتصدير ليس للاردن بل لدول الجوار واقليم الشرق الاوسط.

وما كان لهذا الإنجاز ليتحقق لولا اهتمام جلالته بالإنسان وتنمية موارد الوطن ضمن رؤيته الملكية التي تستشرف آفاق المستقبل.

وأكدت فعاليات وهيئات اقتصادية وشبابية ان منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كانت حلما ملكيا جميلا و تحولت اليوم إلى معادلة اقتصادية متطورة على أرض الواقع عبر ما توفر في المنطقة من استثمارات وطنية وعربية وأجنبية ساهمت في دعم الاستقرار الاقتصادي وانعكست آثارها الايجابية على حياة الناس في المدينة والبادية والأطراف التي طالتها ثمار التنمية وساهمت في إنجاح مشروعاتها ورفع مستوى معيشة أبنائها للانخراط في التنمية المستدامة ضمن سعيها الى تعزيز منظومتها وفق رؤية ملكية لتحقق أهداف ومؤشرات مشتركة ضمن محاور رئيسية لتكون مقصدا سياحيا واستثماريا وتجاريا على المستوى العالمي والمحلي.

وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت إنه وفي عيد ميلاد القائد، يبرز في كل حين الإنجاز الأردني مؤشرا واضحا على حجم عطاء القائد للوطن، حيث شهد الأردن عموما ومنطقة العقبة تحديدا في عهد جلالته نقلة نوعية غير مسبوقة وفي مختلف المجالات تصدرها المجال الإقتصادي.

وأضاف ان مؤشرات النمو في المنطقة بعيدا عن جائحة كورونا كظرف طارئ ولا بدله من زوال عكست حجم الجهد المبذول من قبل السلطة والشركات التابعة لها وتشاركية القطاع الخاص في اكثر من اطار.

وأوضح بخيت ان هناك خططا وبرامج لجذب الاسواق الاجنبية وتنفيذ استراتيجية ربط العقبة مع مختلف عواصم العالم من خلال الطيران قليل التكاليف والعارض وتعزيز المنتج السياحي وتطويره ضمن منظور المثلث الذهبي العقبة، وادي رم، البترا، إلا أن جائحة كورونا اعترضت الطريق ونحن جاهزون لاستئناف المسيرة في حال سمح الوضع الوبائي المحلي والعالمي.

وأضاف أن السلطة تعمل بجهود مكثفة على وضع استراتيجيتها للعام 2025 بناء على دراسات مستفيضة لمختصين بما يضمن الارتقاء لنهضة العقبة والاستمرار في ترجمة رؤية جلالة الملك على أرض الواقع، مشيرا الى ان لدى السلطة برامج معززة وقابلة للتنفيذ بانتظار زوال كورونا.

وتسعى سلطة المنطقة ضمن استراتيجيتها حتى عام 2025 الى جذب حجم استثمار متنوعة وانشاء 6 مدن صناعية و10 مراكز لوجستية وتوفير الآف فرص العمل، ومن اهم المشاريع الاستثمارية قيد التنفيذ والطرح هي انشاء وتطوير 5 مناطق استثمارية في لواء القويرة وتطوير المنطقة الشمالية للعقبة وانشاء مدن عمالية في شمال وجنوب العقبة. الى جانب طرح مشروع تملك لحل مشكلة الاسكان في العقبة.

وقال المدير التنفيذي التجاري التنفيذي في ميناء حاويات العقبة المهندس خليل ابو الهوى ان ميناء الحاويات اليوم يشكل قصة نجاح اردنية متميزة على مستوى العالم والإقليم وأن الفضل في ذلك يعود إلى دعم ومتابعة جلالة الملك لهذا المشروع العظيم الذي يعتبر نقطة تحول في تاريخ الاقتصاد الأردني عموما ومنطقة العقبة الاقتصادية بشكل خاص.

وقال مدير عام شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانئ بالوكالة الدكتور خالد المعايطه ان الوطن وهو يحتفل بعيد ميلاد القائد يثمن جهود جلالته الجبارة في رسم صورة الأردن الناصعة الفاعلة المتفاعلة في كل بقاع العالم ما جعل الأردن مهوى الأفئدة ومستقرا للباحثين عن الأمن والأمان والاستثمار في بيئة مناسبة تتسم بالاستقرار وتبتعد عن التغييرات المفاجئة في القوانين والأنظمة مشيرا إلى ان منظومة الموانئ الأردنية في عهد جلالته شكلت أكبر رافد مالي لخزينة الدولة ورافعة محورية للاقتصاد الوطني الأردني ومركز استيراد وتصدير تجاري لدول المنطقة.

وقال مدير عام شركة كيمابكو المهندس بسام الزعمط ان الوطن يزهو بقائده في عيد ميلاده الميمون لأنه باني نهضته وراعي مسيرته الخيرة البناءة التي تناغمت دائما وأبدا مع الشعب الذي بادله حبا بحب وعطاء بعطاء.

واضاف الزعمط ان الأردن بفضل قيادته الهاشمية المنحازة دوما للإنسان وحياته ومعيشته أصبح انموذجا يحتذى للتطور والتحديث وأن الشركات الوطنية الكبرى ومنها شركتي البوتاس العرببة و شركة كيمابكو هما نتاج دعم ملكي دؤوب مكنهما من التطور والاقتدار والاستمرار في رفد الاقتصاد الوطني والإسهام في صناعة التنمية المستدامة والشاملة.

وقال النائب عبيد ياسين اننا نفاخر الدنيا بقيادتنا الهاشمية صانعة الامجاد ومعقل الرجاء والامال واننا نقف اليوم بابتهاج وفرح نستذكر الانجازات التي حققها جلالته للوطن ونستذكر الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالته من اجلنا ومكارمه المتواصلة للارتقاء بمستوى معيشة المواطن الأردني ونهضة الوطن عموما.

واشاد بحكمة جلالته المتوارثة من سلف صالح، مؤكدا انه صمام امان للوطن الذي يتفيأ ظلال الديمقراطية رغم كل التحديات والمعوقات التي يعلمها الجميع وعلى رأسها جائحة كورونا.

وقال الرئيس التنفيذي لمدينة العقبة الصناعية الدولية المهندس مأمون القسوس ان جلالة الملك عبدالله الثاني أراد العقبة الاقتصادية رافعة مالية لخزينة الدولة وحاضنة اقتصادية للاستثمارات والرساميل من مختلف انحاء العالم وهي اليوم كذلك ولعل مدينة العقبة الصناعية انموذجا على اهتمامات جلالته حيث تحتضن المدينة استثمارات تنوف على 75 مليون دينار وتشكل مركزا استثماريا صناعيا لوجستيا تنمويا متميزا في خاصرة العقبة الشمالية.

واضاف ان جلالة الملك استثمر عبقرية المكان للعقبة كرئة مائية وحيدة للوطن فكانت قصة نجاح إردنية وحلم لم يسبق للاقتصاد الاردني ان عرفه من قبل.

وقال المدير التجاري ومدير شؤون الاعلام والاتصال في ميناء حاويات العقبة ايهاب رواشدة إن الـ 20 عاما الماضية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة اختزلت فارقا في المفصل الزمني لتحقق حجم استثمارات ضخم بقطاعات متنوعة تصدرها القطاع السياحي والتجاري، وساهم في ذلك موقع العقبة العملاق و الاستراتيجي بين 3 قارات هي اسيا وافريقيا واوروبا و 4 دول محورية في الاقليم هي مصر والسعودية وفلسطين والاردن لتكون كنزا اقتصاديا يعكف المسؤولون على توظيفه بما يضمن الارتقاء في وتيرة الاقتصاد الوطني واقتصاديات دول الجوار باعتبار ان العقبة تتكامل اقتصاديا مع جارتها كمنطقة جاذبة للسياحة والتجارة وهواة الغوص بشواطئها الخلابة المطلة على البحر الأحمر وامتلاكها العديد من مراكز الغوص الى جانب المنشآت الصناعية المهمة، والمناطق التجارية الحرة، ومطار الملك حسين الدولي وامتلاكها شبكة مواصلات فاعلة مع العالم الخارجي بحرا وبرا وجوا ما يعزز من مناخها الاستثماري الى جانب توفر الايادي العاملة الماهرة.

وقال رئيس جمعية فنادق العقبة صلاح البيطار ان قصة النجاح الاردنية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة جاءت كنتيجة حتمية لروح الثقة العالية بالمشروع التي ابداها جلالة الملك حيال مشروع العقبة الخاصة منذ اللحظة الاولى لاعلان المدينة منطقة اقتصادية في عام 2001.

واضاف ان جلالة الملك لم يفوّت اي فرصة على الصعيدين الداخلي والخارجي من شأنها دفع عجلة المشروع قدما، وكان يبعث برسائل مختلفة طيلة السنوات الماضية من عمر العقبة الاقتصادية لكل صاحب علاقة يوحي من خلالها بأهمية المشروع وضرورة نجاحه لما له من اهمية بالغة في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة الى جانب تعزيز وتيرة الاقتصاد الوطني وانعاش قطاعاته المختلفة.

وقال مدير مجمع جنوب العقبة الاستثماري مراد ابو الروس ان العقبة كما قال جلالة الملك كنز ثمين وعلينا اكتشافه وتوظيفه في خدمة المشروع وايجاد حلول تخدم رؤية جلالته في هذه المدينة الواعدة وتذليل المعيقات التي تعترض مسيرة مشروعها ومنها ملف الطاقة والنقل والسياحة والاستثمار.

وأضاف ان جهود ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني الشخصية والحثيثة للموانئ كونها نقطة ارتكاز النمو الاقتصادي كاملا اثمرت من خلال تحريكها لكافة القطاعات الاخرى ذات العلاقة لاسيما المراكز اللوجستية لتصنع حراكا تنمويا متكاملا. وأكد عميد كلية السياحة والفندقة في الجامعة الاردنية فرع العقبة الدكتور ابراهيم بظاظو ان العقبة تشكل مركزا سياحيا إقليميا بما تمتلكه من مقومات فريده يتعذر وجودها في مكان آخر ما ساهم في إنجاح المنطقة الاقتصادية رغم قوى الشد العكسي التي تزامنت مع ولادة مشروع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وسادت الساحتيين الاقليمية والدولية لم تنل من عزم وعزيمة جلالة الملك بل تعامل معها على انها رسالة تحد وليس من خيار امام العقبة الاقتصادية الا ان تسير نحو خريطة الاقتصاد العالمي وهو ما كان. واضاف أن العقبة تحظى باهتمام ورعاية القيادة الهاشمية وأصحاب القرار في الحكومات المتعاقبة وتصدرت مدينة العقبة الأحداث الاقتصادية والأجندات المستقبلية نحو التطور والنماء وشهدت تطوراً متسارعاً في المجالات الاقتصادية والسياحية والاجتماعية وخدمات البنى التحتية، وتوّج الاهتمام الملكي بالعقبة بتحويلها إلى منطقة اقتصادية خاصة مطلع عام 2001 لتكون باكورة الإنجاز ومقصداً استثمارياً وسياحياً يحقق الارتقاء بالمستوى المعيشي والازدهار والرفاهية في إطار تنمية شاملة مستدامة وحلقة من حلقات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتكاملة».

وقالت فعاليات شبابية إنه في عيد ميلاد جلالة الملك يستذكر العقباويون أن منطقة العقبة الخاصة تهدف إلى تعزيز مكتسبات التنمية وخلق حراك اقتصادي واجتماعي متوازن في الإقليم وعلى المستوى الوطني.

وقال رئيس هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة عمر العشوش في عيد ميلاد جلالة الملك.. نستذكر جملة من المشاريع الاقتصادية العملاقة في عهد جلالته كتطور منظومة الموانئ ومشاريع تالابيه وسرايا العقبة وواحة ايلة ومشروع مرسى زايد والجامعة الاردنية فرع العقبة ومستشفى الامير هاشم العسكري كمستشفى متقدم في المنطقة والاقليم ومستشفى العقبة الميداني والجامعات والمستشفيات الخاصة التي تهيأت لها ظروف العمل المناسبة بتوجيهات جلالة الملك وجملة من المشاريع العقارية وعدد كبير من المشاريع التي تهم حياة المواطن وتدعم مشروعات المستثمرين.

وقال الناشط الاجتماعي شريف العمري إن الاهتمام الملكي بالعقبة حقق نجاحات متزايدة في مجال التنمية الشاملة وأصبحت مقصدا للاستثمارات والاستجمام لافتا إلى مشروع جلالة الملك لإسكان الأسر الفقيرة بواقع (140) مسكنا في مناطق الراشدية والحميمة والشهيبي من لواء القويرة بكلفة تصل الى (1.400) مليون دينار، ومشروع إسكان ذوي الدخل المحدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى