الشاشة الرئيسيةمحليات

الشهادة والبطولة عنوانها عبدالفتاح العدوان

.
الغواص نيوز

في شهر آب من عام 1988 كان هذا البطل يدرب جنودا أغرارا على كيفية فتح ورمي القنابل اليدوية…

أخطأ أحد الأغرار في رمي القنبلة اليدوية بعد فتحها وأصبحت القنبلة بينهم وكان عددهم حوالي عشرون جنديا.. وبلمح البصر ودون أي تردد قام هذا البطل برمي نفسه فوق القنبلة لتنفجر بجسده الطاهر ولينقذ جميع المتدربين الأغرار!!!!.

صاحب هذا العمل البطولي هو الملازم ”
#عبدالفتاح_إبراهيم_السكر_العدوان” وكان عمره آنذاك عندما أرتقى للسماء اثنان وعشرون سنة … لكنه قد سطر ملحمة إسطورية يصعب تكرارها وسجل اسمه سرمديا بماء من ذهب ، وجعل عائلته تفتخر به لأبد الأبدين.

البطل الشهيد لم يفكر بالجندية كأمتيازات وإنتظار قبض راتبه أخر الشهر، بل اعتنق العسكرية كرجولة وبطولة ورهن روحه بكل لحظة تتطلب تقديمها عن طيب خاطر.
عبد الفتاح السكر العدوان… رحمك الله واسكنك عليين..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى