الشاشة الرئيسيةمقالات

الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص” ميناء الحاويات انموذجا”

كتب-رياض القطامين

ارتكزت نهضت العقبة منذ عشرين عاما على شراكات حقيقية بين القطاعبن العام والخاص في أكثر من شركة تصدرتها شركة ميناء حاويات العقبة دون منازع باعتبارها العمود الفقري لسلسلة النقل والتزويد.

تابعت وراقبت أداء ميناء الحاويات منذ أن كان على القائمة السوداء لخطوط الملاحة العالمية إلى ان صار واحد من بين أفضل ثلاثة موانئ في منطقة الشرق الأوسط.

قفزت شركة ميناء حاويات العقبة قفزات مذهلة منذ ان تسلمت الميناء بموجب عقد الشراكة مع الحكومة الممثلة بشركة تطوير العقبة .

هذه القفزات السريعة المنبثقة عن استراتيجية متكاملة تعنى بتطوير كافة مرافق الميناء باستثمار قارب ال 500 مليون دينار جعلت من ميناء الحاويات نقطة تحول ليس في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة فحسب بل في المملكة الأردنية الهاشمية إذ يعتبر ميناء الحاوبات شريان الحياة للاقتصاد الاردني فالتجارة الدولية اليوم تتحه الى النقل بالحاويات بما في ذلك السيارات.

بون شاسع وفرق واسع ذاك الذي اوجدته شركة ميناء الحاويات عما كان عليه الميناء قبل انطلاقتها.

يفخر موظفوا شركة ميناء حاويات العقبة انهم يعملون في شركة هي واحدة من اول أربع شركات في المملكة تمنح رواتب ومكتسبات مجزية لموظفيها وأنها تتقدم كافة الشركات في الاستقرار الوظيفي وتتعدى ذلك إلى ميزات ما بعد التقاعد.

كل هذه الخطط الحديثية والتطويرية حولت ميناء حاويات العقبة من محطة لمرور عابر للبواخر إلى ميناء مقصد تطلبة اكبر الخطوط الملاحية في العالم نظرا لما يتمتع به من أمن دائم وسرعة في المناولة ودقة في الإنجاز حتى اعتمد طريقا أخضر للخليج وبلاد الهلال الخصيب .

إنجازات الميناء لم تذهب هدرا لدى المنظمات الدولية المختصة بتقييم أداء الموانئ ليحصد ميناء حاويات العقبة أفضل وأكبر الجوائز الدولية في مختلف المجالات ذات العلاقة بالعمل المينائي والنقل البحري والبيئي والاستدامة والسلامة العامة وغيرها .

لم تتوقف عجلة العطاء والتميز في ميناء الحاويات عند النقل والمناولة لتتعدى إلى المسؤولية الاجتماعية التي تميز بها ميناء الحاويات ببصمات واضحة ليس آخرها قطاعي الصحة والتعليم.

نسجل اليوم شهادة لمؤسسة وطنية وشهادتنا هي انعكاس لتقييم دولي وعطاء كبير انعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني وخزينة الدولة واسهم في الحد من الفقر والبطالة في المجتمع الأردني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى