الشائعات تقتل الإنجازات..
محمد علي الزعبي
طغت في الأيام الأخيرة الكثير من الإشاعات التي فتتت أواصر الثقة بين الحكومة والمواطنين ، وبدأت الشكوك في الشارع من حوارات عقيمة تدور في الصالونات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بنُيت على أسس غير علمية ودون الاطلاع على البيانات المالية للإيرادات العامة للدولة ، وبدأ التشكيك والتحليل دون دراية .
المواطن الأردني البسيط يثق بالكلام المنقول والمدسوس والذى يُقدم للمواطن بطريقة إعلامية يشتم منها الخبث والمكر ، وبدراسة نفسية مدروسة ووممنهجة تزعزع الثقة بالحكومة ومؤسساتها.
أن سعي الحكومة في إدراج الحزم ومحاولة عمل استقرار اقتصادي وبيئة استثمارية وخلق فرص عمل جديدة تشكل إبداعات ورسم خارطة طريق للأوراق النقاشية و التطلعات الملكية في رسم سياسة اقتصادية للخروج من الأزمة التي تؤرق الجميع منذ عشرات السنين، خلقتها ايدي خفية في حينها بين تنفيعات وتلاعب في وتمرير أفكار الغير للاستفادة مالياً.
اقول يكفى ثرثره وجلدا للذات ونكرانا للوطن دعونا نقف سوياً من أجل أن نجعل الأردن انموذجاً للعطاء والتفاني ، ومحاربة الشائعات وتوخي الحقيقة والألتزام بالنظام العام واختيار طريق الحوار ولتركيز على السلبيات لمعالجتها هو السبيل الصحيح نحو تصويب السلبيات والأصلاح بما يحمي الوطن ومنجزاته .
