الشاشة الرئيسيةمحليات

السور الحزين على شاطىء الجنوب

كتب …. رئيس التحرير
على الشاطئ الجنوبي لمدينة العقبة وعلى شارع الكورنيش وعلى مقربة من هدير بحر العقبة ما زال هذا السور الحزين يقبع منذ اكثر من عامين بعد ان أوهته العاصفة التي حلت بالعقبة في ذلك الوقت .
السور المحاذي للشاطئ العام والذي يسامر موج البحر هناك ما زال يناشد اهل الخير اذ عجز أصحاب القرار عن إصلاحه او الاعتناء به بعد ان جرفته أمواج البحر او كادت وقد شاهدنا قبل أيام بعض العوائل تجلس اسفل السور باحثة عن الهدوء لكنها لم تكن تدرك انها في عين العاصفة وفي دائرة الخطر بعد ان لم يبق ما يرفد السور سوى بعض اسمنت متآكل ينتظر رحمة ربه او رحمة مسؤول يعاينه وينقذه من موت محقق له ولمن يستظل بظله ان اشتد هجير العقبة .
السؤال الذي يتصدر المشهد الم يشاهد مسؤول ما من العقبة او من القمر او من المريخ هذا السور ويبادر بالإيعاز للمعنيين لهدمه ولا نريد بنائه خوفا من ان يسقط على أرواح بريئة تؤم العقبة بحثا عن الدفء والأمان والبحر والشمس ولماذا ننتظر حتى تقع الكارثة ثم نبكي كثيرا على أرواح ازهقت لإهمال وليس لاي سبب اخر .
سور العقبة … سور الشاطئ الجنوبي …. سور الكورنيش ينتظركم يا أصحاب القرار فأن لم تستجيبوا سنقوم بحملة شعبية لجمع المال الذي يعيد السور الى حاله سليما معافى فهل وصلت الرسالة ؟ نظنها لن توصل وللحديث بقية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى