الشاشة الرئيسيةمقالات

التوجيهي وهذه الضجة

الغواص نيوز
بالأمس أنهى ما يقارب ٢٠٤ آلاف طالب وطالبة امتحان الثانويةالعامة/التوجيهي بعد أن عاشوا اياماً وليالي سهراً ودراسة وترقباً لكل مادة واسئلتها… وهنا نتقدم لوزارة التربية والتعليم بالشكر على جهودها للإعداد والتنفيذ لهذا الامتحان بالرغم مما تعرض له من نقد وهجوم قد يكون مبرراً وقد يكون غير ذلك.
كثيرون تسألوا لماذا هذة الضجة على الامتحان؟ وهل سيبقى بعبعاً يرافق طلبتنا كل عام؟
نعلم جميعاً ان كل مرافق الحياة وفي كل العالم قد تعرضت للتغير في ظل ثورة وسيولة معلوماتية ووسائل اتصال متعددة جعلت كل شيء كالعهن المنفوش، فبكل تأكيد فإن امتحان التوجيهي لدينا لم يبقى كما عهدناة قبل عقود من انضباط ودقة في الإجراءات وحتى في آلية اعلان النتائج.
بالرغم من كل ذلك فما زال امتحان التوجيهي يحافظ على مصداقيتة وعدالتة بين الطلبة في كافة أنحاء المملكة، وان ما يتعرض له من محاولات الغش وتسريب للأسئلة ما هي إلا حالات فردية نابعة من أهداف شخصية متعددة..
ولكي نحكم على هذا الامتحان بالنجاح أو الفشل لا بد من طرح الأسئلة التالية:
١. هل كان إستعداد الطلبة للامتحان كافياً من حيث الوقت؟
٢. هل قامت المدرسة بدورها التعليمي والتربوي لتأهيل الطالب للتقدم لهذا الامتحان؟
٣. هل قامت الأسرة بالدعم النفسي للطالب قبل وخلال فترة الامتحان؟
٤. هل كانت أسئلة الامتحان للمواد الدراسية متسقة مع قدرات ومهارات الطلبة؟
٥. هل كان هنالك مؤثرات خارجية عكرت صفو جو الطلبة أثناء تأدية الامتحان؟
٦. هل حالات الغش وعدد المحرومين( ما يقارب ٥٠٠) تؤثر على معايير تقييم الامتحان وسمعتة؟
٧. هل تم اختيار المشرفون على تنفيذ الامتحان من هم على درجة عالية من النزاهة والحيادية؟
٨. هل هناك هجمة شرسة على الامتحان من أشخاص ومراكز لأغراض تجارية؟
٩. هل ساهمت وسائل الإعلام لدينا في تضخيم لبعض الإشاعات والمعلومات المتداولة بين الطلبة وأولياء امورهم؟
١٠. هل كشفت الوزارة عن طرق جديدة في الغش وتسريب الاسئله تختلف عن الأعوام السابقة؟
١١. هل الوزارة جادة في محاسبة لكل من أساء أو ارتكب خطاً ساهم في تشويه سمعة الامتحان؟
التوجيهي شئنا أم أبينا مرحلة مفصلية في حياة كل طالب والعلامة التي يحصل عليها هي نتاج جهدة الشخصي اولاً ودعم مدرستة واسرتة له طيلة العام الدراسي ثانياً. وسيبقى يوم النجاح في التوجيهي من احلى نجاحات الحياة عالقاً في الذاكرة والفشل فيه ليست نهاية الحياة بل بدايتها.
التوجيهي محطة بارزة في منظومتنا التربوية فلا ضير من محاولات اصلاحة وتطويرة بما يناسب ومتطلبات العصر الذي نعيش مع امنيات التوفيق والنجاح لأبنائنا الطلبة.
(( وحياة قلبي وافراحة.. وهناه في مساه وصباحة…ما لقيت فرحان بالدنيا زي الفرحان بنجاحة..والناجح يرفع أيده))

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى