الشاشة الرئيسيةمقالات

التربية الإعلامية

الغواص نيوز
د.جميل شقيرات

ظهر مفهوم التربية الإعلامية نتيجة للتحديات التي فرضتها وسائل الاتصال المتعددة وتدفق المعلومات التي ادت الى اتساع دوائر الاتصال سواء ما كان منها فردي أو جماعي بدأ بالسيد (جوجل) مروراً بحمال المآسي (الفيس بوك ) ونصير الفقراء (الواتس اب) وانتهاءً بالمراهق (تيك توك ) كما وظهر لدينا
عدة مفاهيم في الإعلام كالمواطن الصحفي والناشط الإعلامي مما أدى إلى ارباك في تلقي المعلومة الصحيحة وصدق مصدرها.
بالأمس دعيت لحضور ورشة عمل حول التربية الإعلامية نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن بالتعاون مع وزارة الثقافة تحدث فيها مختصون في الإعلام قدموا افكاراً إبداعية حول التربية الإعلامية وأهميتها وكيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة تحمي الفرد والمجتمع من مخاطر سؤ إستخدام هذه الوسائل.
كما تناول الحديث عن المهارات والأدوات التي يجب على الفرد امتلاكها من أجل الوصول إلى الحقيقة والابتعاد عن الإشاعة وتجنب مخاطرها.
ايضاً تم توضيح مفهوم الحرب الإعلامية في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ومراحهلها التمهيدية والتبريرية والتنفيذية وكيف يتم تقديم تقارير وأخبار لا تتمتع بالشفافية والحيادية من قبل أشخاص أو ومؤسسات اعلامية لتوجيه الجماهير اعلامياً حول هدف يريدون تحقيقة.
التربية الإعلامية أصبحت ضرورة لأجيالنا الحاضرة والقادمة لأنها تعزز مفهوم المواطنة الرقمية والخلق الاعلامي وكيفية المشاركة الايجابيةفي مواجهة تحديات السيولة المعلوماتية والفوضى في سماء العالم الافتراضي.
كل الشكر للاخوة د.عبدالمهدي القطامين، أمين المعايطة،معن ابو دلو ، مي قطامين ووسام سعد مندوب وزارة الثقافة والأستاذ طارق البدور والأستاذ عمر العشوش على إيقادهم شعلة التربية الإعلامية في العقبة كيف لا
والتربية الإعلامية أداة مهمة في تحصين الفرد والمجتمع من كافة أنواع الفساد والإنفلات الرقمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى