الشاشة الرئيسيةمقالات

(الأقصى خط أحمر مقدس)

بقلم الدكتور جميل الشقيرات

تربينا منذ الصغر على أن المسجد الاقصى جزء غالٍ من جسد هذه الأمه ومكون أساسي لا ينفصل عن عقيدتها أولى القبلتين وثالث الحرمين وقد بارك الله تعالى لما حوله فما بالكم بالأقصى نفسه.
نشعر بالأسى والحزن ونحن نشاهد ما تمارسة اسرائيل من هجمات همجية ضد المصلين المرابطين في المسجد الأقصى وتبطش بهم مستخدمة كافة الأسلحة ومتجاهلة كافة الدعوات والمواقف التي تصدر من قبل دول العالم في ظل تخاذل عربي واسلامي ضد هذة العنصرية الهمجية.
انك لتعجب ان من يدعي حماية حقوق الأنسان هم الراعون لمنتهكي الانسانية، والمتحدثون باسم احترام مقدسات الأمم وأديانهم وهم نفسهم الداعمون للعابثين بقدسية الاقصى ومسجدة ومعالمه، وهم نفسهم الذين يرفعون راية العدل والمساواة ويؤيدون اغتصاب الاوطان وسرقة تاريخها.
يثبت الاردنيون كل يوم انهم لن يتخلوا عن عهدهم مع القدس والأقصى منذ خاضت جيوشه معارك البطولة والكرامة منذ عام ١٩٤٨ دفاعاً عن القدس وكل شبر في فلسطين وسيبقى الأردن مستمراً والى الأبد في هذا النهج متحملاً مسؤوليتة تجاة القدس والمسجد الأقصى انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية لهما.
من اقوال الملك عبدالله الثاني(لم ولن نتغير وستبقى ندافع عن القدس للابد).
اللهم اصلح أحوال المسلمين في كل مكان وآمنهم في أوطانهم وأرغد عيشهم وأهزم اعداءهم وان شاء الله سيُحرر الأقصى وسيتصدى المخلصون لكافة مخططات الاحتلال الخبيثة ولن يقبل أي مسلم عربي ان يقسم الأقصى مكانياً وزمانياً وسيبقى خطاً أحمراً مقدساً…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى