الشاشة الرئيسيةمحليات

الأردن الأول عربيًا والثامن عالميًا بالوفيات اليومية

أشارت الإحصائيات الجديدة من موقع “ورلد ميتر” الى أن الأردن لا يزال الأول عربياً في عدد الوفيات اليومي والمرتبة الثامنة عالمياً بعد المكسيك وبولندا وروسيا واكرانيا وهنغاريا والولايات المتحدة ورومانيا.

وعلى صعيد تسجيل أرقام الحالات الجديدة، فقد سجل الأردن المرتبة الثانية بعد العراق والثالثة عشرة عالميا.

وبلغ عدد الإصابات 56,216 لكل ملون نسمة في الأردن محتل بذلك الترتيب 43 عالمياً والخامس عربياً، أما بخصوص عدد الفحوصات لكل مليون فقد سجل 555,134 فحص لكل مليون شخص بالأردن، بمجموع إجمالي الفحوصات 5,705,121 حتى الساعة السادسة من مساء أمس الجمعة

من جانب آخر، أجرت جريدة الدستور تصويت على صفحتها على «الفايسبوك» لقياس مدى الوعي للتسجيل للقاح كورونا في الأردن وبعد 24 ساعة من طرح التصويت جاءت النتيجة كالتالي: وصل التصويت إلى 13 ألف مشارك وتم سؤالهم (هل قمت بالتسجيل لتلقي لقاح كورونا؟)، وجاءت النتائج بأن 41 بالمائة من الجمهور المشارك قد سجل في المنصة الخاصة للقاح كورونا، وهذا دليل على ارتفاع إهتمام المواطنين بضرورة تلقي اللقاح لكبح جماح انتشار الفايروس. وسيستمر التصويت لخمسة أيام إضافية للتأكد من نشر الوعي الكافي للجمهور لتلقي اللقاح

من جانبه، قال مساعد الامين العام للرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة، الدكتور غازي شركس، ان المؤشرات الوبائية تشير الى ان الاسبوع الحالي قد يكون بداية الاستقرار في الموجه الثانية من الوباء

واضاف الدكتور شركس، ان هناك انخفاضا في العدد التراكمي الاسبوعي ولأول مرة منذ 8 أسابيع حيث انخفض العدد بين الاسبوع الحالي واالسابق بأكثر من 300 حالة

واشار الى انخفاض عدد الحالات ونسبة الايجابية ليوم أمس ولكن بقي عدد الوفيات مرتفعا للأسف

ودعا الدكتور شركس الى التفاؤل بحذر وضرورة الاستمرار بالالتزام والتباعد الجسدي وعدم التجمع وحضور المناسبات واستعمال وسائل الوقاية لكسر سلسلة العدوى، مشيرا الى ان مسيرة الوباء في الدول الأخرى تدعو للحذر حيث حصلت مفاجآت ادت إلى انتكاسة وعادت الحالات الى الارتفاع

الى ذلك، أكد عدد من الخبراء ان الوضع الحالي لا زال مقلقا في ضوء عدد الوفيات والإصابات، مشيرين ان الوصول الى الذروة لا يعني اننا وصلنا إلى المساحة الآمنة لاننا نحتاج إلى عدة اسابيع للوصول إلى مؤشرات جديدة جيدة حتى نستطيع ان نجزم اننا بدأنا بكسر المنحنى الوبائي

وأشار الخبراء   أنه لا بد من إبقاء الاجراءات الاحترازية، محذرين من وجود 103,323 حالة كورونا نشطة وهو رقم مخيف اذا لم يتم ضبطه. وقال رئيس لجنة تقييم الوضع الوبائي في الأردن وزير الصحة الأسبق سعد الخرابشة، ان الحالات الأسبوعية لا زالت تتزايد، موضحا أنه يجب أن ينقضي أسبوعين قبل ان نقول إننا كنا في الذروة. وأعرب الخرابشة عن أمله بأن يبدأ الوباء بالانخفاض نهاية الشهر الحالي، وهذا لا يأتي إلا من خلال الالتزام بالاجراءات والرقابة. وشدد على ضرورة مراقبة الحالات المحجورة منزلياً، الذين قد ينقلوا العدوى ويوسعوها في المجتمع، اضافة الى الحالات غير المكتشفة، لا سيما ان لدينا 103حالة نشطة. عضو المركز الوطني للأوبئة الدكتورة، ريما حجو،، إن المنحنى الوبائي يعتمد على الإجراءات المتخذة، محذرة من أن تساهل مجموعة معينة من المجتمع سيتسبب بعودة ارتفاع الإصابات. وأوضحت، أنه بحسب النماذج الحسابية، فإن الإصابات ستنخفض في الأردن خلال الأسبوع الحالي، إذا انخفضت الإصابات، فإن الأردن يكون وصل لمرحلة الذروة بانتشار الإصابات

مستشار الامراض السريرية الدكتور ضرار بلعاوي، قال، أن الموجة الثانية لجائحة كورونا، قد بدأت في شهر شباط الماضي من العام الحالي، والتعافي منها يحتاج إلى 12 اسبوعا، متوقعا انخفاض المنحنى الوبائي نهاية شهر نيسان المقبل، مؤكدا إن نهاية الموجة مشروطة بسلوك المواطنين، والتزامهم بالإجراءات الوقائية، وضبط الحكومة للإجراءات المشددة. وقال انا اعلق الجرس على ما تسجله المحافظات من إصابات مرتفعة بالفيروس، مشيرا إلى أنها وصلت إلى 40 في المئة من إصابات العاصمة عمان، واستشهد على ذلك بإصابات محافظتي إربد والزرقاء

ونبه بلعاوي الى أهمية مراقبة ارتفاع المنحنى الوبائي المقلق في المحافظات، ووجود استراتيجيات لضبط المنحنى الوبائي في تلك المحافظات

وشدد بلعاوي على أن سلوك المواطن في اتباع الاجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، جميعها تسهم في اتخاذ أي قرار مشابه، متوقعا أنه في حال ثبات المنحنى الوبائي وانخفاض نسبة الفحوصات الإيجابية، فإن هذا قد يقود إلى اتخاذ اجراءات تخفيفية، من بينها فتح قطاعات مغلقة

استشاري الأمراض الصدرية علي ابو سيدو، أكد ان الفترة الحالية فترة حرجة جدا لأننا في مرحلة كسىر المنحنى وبالتالي لا بد من الالتزام بشكل كبير وتشديد الإجراءات لا سيما بوجود 103,323 حالة نشطة في المنازل وبين المواطنين، لأننا وبكل بساطة لو ضربنا هذا الرقم بـ 3 فهو رقم كارثي لذلك لا بد من مراقبتهم

وبين ان انخفاض النسبة الإيجابية إلى 15 رغم انها مرتفعة إلى الآن الا انه مؤشر جيد ولكن علينا عدم الاستعجال، مؤكدا انه ضد ان يكون هناك أي تسرع في إعادة اي قطاع او تقليل ساعات الحظر لان الموضوع حرج جدا ولا يمكن لأحد التنبؤ بما هو آت. وأضاف أبو سيدو، نحتاج إلى اسابيع من أجل كسر حدة المنحنى الوبائي. أخصائي الأمراض الصدرية والحساسية محمد الرواشدة، أكد اننا نحتاج إلى اسابيع من أجل كسر حدة المنحنى الا ان المؤشرات اليوم تدعونا إلى التفاؤل مشيرا الى ان اي موجة تحتاج إلى ما بين 12 الى 13 أسبوعا من أجل زوالها لذلك لا بد من الحذر الشديد في الوقت الحالي حتى لا تعود إلى انتكاسة جديدة لا سمح الله

وأضاف الرواشدة، لا بد من إبقاء الوضع على ما هو عليه في الوقت الحالي من تشديد الإجراءات، لان أي انفتاح بسيط قد يعيدنا إلى المربع الأول بطريقة حرجة

وأكد الرواشدة، ان العودة عن بعض الإجراءات خطير لا سيما ضمن نسب الأشغال الموجودة حاليا التي تزيد من يوم إلى آخر، مشيرا الى ان نسبة الوفيات مرتفعة كونها تتناسب مع حجم الاصابات، لان السلالة الجديدة في العديد من الدراسات تؤكد انها اكثر تأثيرا مرضيا

وتوقع الرواشدة، ان تنتهي هذه الموجة في نهاية شهر نيسان المقبل. الدستور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى