رياضة وشباب

اشبيلية يسعى لتكرار إنجاز 2010 أمام برشلونة

يسعى اشبيلية إلى تكرار إنجازه العام 2010 عندما أطاح ببرشلونة في الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم، وذلك عندما يستضيفه الأربعاء على ملعب رامون سانشيز بيزخوان في ذهاب الدور نصف النهائي للنسخة الـ119.
وكان اشبيلية تغلب على برشلونة 2-1 في عقر داره في كامب نو، قبل أن يخسر إيابا في الأندلس ويبلغ ربع النهائي في طريقه إلى اللقب الخامس والأخير في المسابقة عندما تغلب على أتلتيكو مدريد 2-0 في المباراة النهائية.
وبلغ الفريق الاندلسي المباراة النهائية بعد ذلك مرتين في العامين 2016 و2018 وخسر أمام برشلونة بالذات 0-2 بعد التمديد وبخماسية نظيفة على التوالي.
ويمني اشبيلية النفس أقله بتكرار نتيجة ذهاب الدور ربع النهائي للمسابقة قبل عامين عندما فاز على الفريق الكاتالوني بثنائية نظيفة، قبل أن يتلقى هزيمة مذلة إيابا 1-6.
ويمر اشبيلية بفترة جيدة في الآونة الأخيرة حيث حقق الفوز في مبارياته الاربعة الاخيرة في الدوري ودخل في منافسة قوية مع برشلونة وريال مدريد على المركز الثاني حيث يتخلف عنهما بفارق نقطة واحدة وبفارق 8 نقاط خلف اتلتيكو مدريد المتصدر والذي يملك مباراة مؤجلة.
ويملك اشبيلية بقيادة مدربه جولن لوبيتيغي تشكيلة متوازنة في جميع الخطوط تضم عناصر خبرة في مقدمتها قائده خيسوس نافاس ولاعبا وسط برشلونة السابقان الكرواتي إيفان راكيتيش ومنير الحدادي الذي حصل مؤخرا على الضوء الأخضر للدفاع عن ألوان بلده الاصلي المغرب، وعززها في فترة الانتقالات الشتوية بصانع الألعاب الارجنتيني اليخاندرو “بابو” غوميز الذي افتتح غلته التهديفية في أول مباراة بألوانه عندما سجل الهدف الثاني في ثلاثية الفوز على خيتافي السبت، إلى جانب ثاني لائحة هدافي الليغا الدولي المغربي يوسف النصيري (13 هدفا).
وتنفس إشبيلية الصعداء بعد الاطمئنان على حالة أوكامبوس حيث أظهرت الفحوص التي خضع لها الاثنين عدم اصابته بكسر أو قطع بأربطة الكاحل اثر تدخل قوي من لاعب خيتافي التوغولي دجيني داكونام تلقى على اثر بطاقة حمراء.
واوضح الجهاز الفني للنادي الأندلسي أن أوكامبوس الذي غادر الملعب متألما بشدة على نقالة، أصيب بالتواء من الدرجة الثانية في الكاحل الأيسر، دون ان يحدد موعد عودته إلى الملاعب، لكن وسائل إعلام إسبانية، أشارت إلى أنه يحتاج لفترة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع للتعافي.
وبسبب التدخل العنيف، اشتبك لوبيتيغي مع مدرب خيتافي خوسيه بوردالاس ليحصل الاثنان على بطاقة حمراء.
واعتذر لوبيتيغي عقب المباراة كما بدر منه، وقال “ينبغي أن أعتذر علنا على غضبي. شاهدت للتو لاعبي في وضع مروع، لكن كان يجب أن أتصرف بطريقة أفضل”، مضيفا “أهم شيء هو أن يتعافى أوكامبوس سريعا وألا تكون الإصابة خطيرة، لكن مدرب أشبيلية يجب أن يتصرف بطريقة أفضل من ذلك”.
ويعاني برشلونة بدوره من غيابات في خط دفاعه بسبب الإصابة أبرزها جيرار بيكيه والأوروغوياني رونالد اراوخو وسيرجي روبرتو.
والأكيد ان مدربه الهولندي رونالد كومان سيدفع لقائده ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي اساسيا بعدما أبقاه على دكة البدلاء في المباراة الأخيرة في الدوري أمام ريال بيتيس (3-2) قبل أن يشركه مطلع الشوط الثاني وينجح في إدراك التعادل 1-1 (59) بعد دقيقتين من نزوله مكان ريكي بوتش.
ويلتقي الفريقان إيابا يوم الأربعاء المقبل بملعب كامب نو.
وحجز الفريقان بطاقتيهما إلى دور الاربعة بشق النفس وتحديدا برشلونة الذي حقق ريمونتادا مثيرة أمام مضيفه غرناطة محولا تخلفه بهدفين نظيفين حتى الدقيقة 88 الى فوز 5-3 بعد التمديد، واحتاج قبلها الى ركلات الترجيح لتخطي عقبة رايو فايكانو من الدرجة الثانية، فيما وضع اشبيلية حدا لمغامرة الميريا من الدرجة الثانية بالفوز عليه 1-0، وسحق قبلها فالنسيا بطل 2019 بثلاثية نظيفة.
والتقى الفريقان في الرابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بملعب كامب نو ضمن المرحلة الخامسة من الدوري وتعادلا 1-1.
وسيلعب برشلونة واشبيلية ثلاث مباريات في مدى 23 يوما، ففضلا عن مواجهتهما في ذهاب وإياب مسابقة الكأس في العاشر من شباط (فبراير) الحالي والثالث من آذار (مارس) المقبل، سيلعبان في 28 الحالي في الأندلس في المرحلة الخامسة والعشرين من الليغا.
ويسعى برشلونة إلى بلوغ المباراة النهائية للمرة الثالثة والأربعين في تاريخه، علما بأنه حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة برصيد 30 لقبا آخرها العام 2018.
أما الفريق الاندلسي فيطمح الى المباراة النهائية العاشرة في المسابقة المتوج بلقبها خمس مرات آخرها العام 2010.
ويلتقي أتلتيك بلباو مع ضيفه ليفانتي غدا الخميس في مباراة ذهاب نصف النهائي الثانية.
وتبدو كفة أتلتيك بلباو راجحة نسبيا لبلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، بعد نهائي نسخة العام الماضي امام ريال سوسييداد والذي تم تأجيله إلى الثالث من نيسان (أبريل) المقبل بسبب فيروس كورونا المستجد.
واحتاج أتلتيك بلباو، المتوج بلقب الكأس السوبر المحلية على حساب ريال مدريد (في نصف النهائي) وبرشلونة (في النهائي)، الى ركلات الترجيح لتخطي عقبة مضيفه ريال بيتيس 4-1 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والاضافي.
وفجر ليفانتي مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه على فياريال 1-0.
ويملك أتلتيك بلباو ثاني أفضل سجل في مسابقة الكأس برصيد 23 لقبا آخرها عام 1984 علما بأنه الاكثر بلوغا للمباراة النهائية 37 مرة حيث حل وصيفا 13 مرة دون احتساب نهائي النسخة الاخيرة.
في المقابل، توج ليفانتي بلقب المسابقة مرة واحدة وكانت العام 1937.
ويلعب الفريقان إيابا الخميس المقبل في فالنسيا.
ويحتضن الملعب الأولمبي “لا كارتوخا” بمدينة إشبيلية المباراة النهائية في 17 نيسان (أبريل) المقبل.-(أ ف ب)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى