ابو عاقوله يحذر من (تطفيش ) تجار في العقبة والمناطق الحرة بسبب ارتفاع قيمة تخمين البضائع ومركزية القرار في عمان .

العقبة-الغواص نيوز

حذر نقيب أصحاب شركات التخليص والبضائع ضيف الله ابو عاقوله مما أسماه ( تطفيش) التجار والمستثمرين من منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والتنموية ومراكز اللوجستيات بسبب قيمة التخمين العالية على البضائع الى جانب مركزية القرار المتموضعة عمان على حساب مخرجات النافذة الوطنية التي تضم 54 دائرة ومؤسسة .

وقال ابو عاقوله ان قيمة تخمين البضائع تخضع لمزاجية واجتهادات المعاين الامر الذي يزيد الكلف على التاجر والمستورد كحلقة اولى ثم على المواطن والمستهلك في ظل ظروف معيشية واقتصادية غاية في الصعوبة .

وحذر ابو عاقوله من الاستمرار في سياسة استهداف البضائع ولا سيما حاويات الاشتباه المتكررة منها حيث تخضع يوميا 100حاوية تحت بند (اشتباه ) يترتب عليها رسوم عمال وتأخير انسياب البضائع .

وقال ان طلب ما نسبتة 30% للمسرب الأحمر ايصا ما زال عائقا بوجه التخليص على البضائع وصولها إلى وجهتها .

وطالب ابو عاقوله منح مدير مديرية جمرك العقبة صلاحيات كاملة في إجراءات النافذة الوطنية مشيرا إلى أن غياب الصلاحيات يضعف العمل ويبطء عجلة الإنتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية .

وقال ابو عاقوله ان التجار المستوردين يشكون من تعديل بند التعرفة دون معرفة صاحب العلاقة .

وقال ابو عاقوله ان نظام التراسل بطيىء جدا بين الدوائر ذات العلاقة ويستغرق أياما بدل ساعات مفترضة مما يطيل من الوقت ويتلف البضائع ويلحق باصحابها خسائر غير مبررة .

وقال ان جملة مشاكل أخرى تواجه قطع التخليص مع دوائر حكومية اخرى من بينها الزراعة وهيئة الطاقة وتنعكس سلبا على كافة سلسلة الإنتاج والتزويد منها بطء الاحراءات ونقص الكوادر وضعف الخبرات .

وأوضح أن ارتفاع الكلف التشغيلية العالية جدا ضربت حجم النمو الاقتصادي لدى أصحاب المحلات بمختلف القطاعات الاقتصادية مما اضطرهم إلى تسريح كوادرها والاستغناء ء عن موظفيهم الامر الذي انعكس سلبا على عائلاتهم وعلى الأمن المجتمعي عموما.

وقال ابو عاقوله ان قطاع التخليص لم يتأثر بجائحة كورونا فحسب بل سبق وان تأثر بالاغلاقات الحدودية التي سبقت كورونا والظروف الجيوسياسية المحيطة.

وقال ان عدد المخلصين في العقبة تراجع من 1500مخلص الى 600 مخلص وان شركان التخليص الفاعلة والعاملة 200شركة فقط من اصل 362شركة مرخصة.