الشاشة الرئيسيةمحليات

أمام وزير” المياه والصحة” …قرية البربيطه في الطفيله تشرب كدر المياه والأمراض تنخر أهلها .

الغواص نيوز _ الطفيلة _ رياض القطامين _ كشفت حملة نفذت أول يوم رمضان لتوزيع إفطارات على أسر فقيرة تسكن بخيم حقيقة وطبيعة المياه التي يشربها المواطنون هناك، حيث تبين بأنها مياة رمادية تحتوي على أتربة وأوساخ لا تصلح للحيوانات يتم إحضارها على الحمير من أمكان بعيدة.

هذه المياه غير صالح للشرب إطلاقاً، وتسبب أمراض ومشاكل صحية، سيما وأن المنطقة يسكنها أعداد كبيرة من المواطنين مما يستدعي تحرك حكومي عاجل وعلى أعلى المستويات لمحاسبة المسؤولين بقطاع المياه والصحة على هذا التقصير، وكذلك توفير مياه شرب نظيفة لهم.

نعم ما تزال معاناة أهالي البربيطة مستمرة رغم أن الظروف الصعبة التي يعيشها السكان وصلت إلى جميع المسؤولين الذين باتوا يعرفون ما تحتاج المنطقة من خدمات إدارية وتعليمية وصحية واجتماعية ولكن دون أن يقدموا على تنفيذ مشاريع حيوية تنقذ السكان من الفقر .
البربيطة منطقة تقع في لواء قصبة الطفيلة على بعد 30 كيلو مترا من الطفيلة وسكانها لم يتجاوز عددهم الألف نسمة حيث يتنقلون في المنطقة بين العمل في الزراعة والرعي وتربية المواشي.

في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها السكان حيث تظهر المعاناة في الكثير من الأوجه؛ ظهرت دلالاتها في الصور التي وصلت إلى الغواص نيوز ، خلال تنفيذ حملة رمضانية في المنطقة التي يعيش سكانها داخل (بيوت شعر) ونحن بدورنا نعرضها أمام المسؤولين بمختلف مستوياتهم ليتعرفوا على هذه القرية المنسية التي تعيش الفقر والبؤس وغياب الخدمات بمختلف مستوياتها.

وفي أول أيام شهر رمضان المبارك نفذت حملة في منطقة (البربيطة وسد التنور)، استهدفت أكثر من 120 أسرة فقيرة تسكن في خيم بمناطق صحراوية، تفتقر إلى الخدمات الصحية والاجتماعية، وخدمات المياه حيث يشرب الأهالي من منطقة السيل، والأطفال حفاة عراة يلعبون وسط درجات حرارة مرتفعة جداً يخالطون هوائم الأرض من الأفاعي والعقارب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى