فريقان إسرائيليان يشاركان في رالي دكار في السعودية منذ 8 ساعات

الغواص نيوز
لندن – غزة ـ “القدس العربي”: كشف النقاب أمس عن مشاركة فريقين إسرائيليين في سباق “رالي دكار” المقام حاليا في السعودية.
وحسب مصادر إسرائيلية فإن اعضاء الفريقين الإسرائيليين دخلوا السعودية بجوازات سفرهم الإسرائيلية وبعلم السلطات السعودية، وهو ما يتعارض مع القوانين السعودية.
ونشر جاي معيان، مستشار رئيس حكومة الاحتلال السابق آرئيل شارون، فيديو على صفحته في موقع تويتر، وأرفقه بتعليق قال فيه: “لأول مرة: وفد رياضي من إسرائيل في السعودية يشترك في سباق رالي دكار. يوم للتاريخ! الرياضة في خدمة السلام بين عيال العمومة”.
وكشف في تدوينة أخرى عن أسماء أعضاء الطاقم الإسرائيلي الذين وصلوا إلى السعودية بجوازات سفرهم الإسرائيلية.
وفيما حاول عدد من المستخدمين السعوديين تكذيب الخبر، اعتبر بعضهم أن مشاركة “إسرائيل” في رالي دكار “طبيعية” باعتباره ظاهرة دولية، ودوّن مستخدم يدعى عبد العزيز بن سعود: “الوفد الإسرائيلي رياضي بحت ومشارك بمحفل عالمي، وبما أن المملكة مستضيفة لهذه المسابقة، من الطبيعي أن يكون هناك العديد من الجنسيات، وهذا لا يعني أن هنالك تبدلا في القرار السياسي، فالقرار السياسي واضح وضوح العيان”.فيما نشر محمد السدحان صورا قال إنها تؤكد مشاركة الرياضيين الإسرائيليين بجوازات سفر بلجيكية وليست إسرائيلية، وعلق بقوله: “يحتاج الاسرائيلي للدخول للسعودية مستخدما جوازه أن تعترف السعودية بإسرائيل أصلا. وحيث أن السعودية لا تعترف بإسرائيل أصلا فهي لا تعترف بجوازها ولذلك دخل الفريق بجوازات (بلجيكية)، لأن السعودية تعترف ببلجيكا وتمتلك علاقات معها. هذا نظام واضح ومعلن ولا يحتاج الى الاستغفال”.
الى ذلك وعلى الرغم من التوقعات التي تشير إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، لن يتبع السياسة ذاتها التي كان ينتهجها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بتقديم دعم لا محدود لإسرائيل، إلا أن مسؤولا إسرائيليا رفيعا كشف أن مسؤولين في إدارة بايدن نقلوا رسائل إلى إسرائيل، مفادها أن الإدارة الجديدة ستسعى إلى مواصلة عملية تطبيع العلاقات بين تل أبيب والعديد من العواصم العربية، على الطريقة ذاتها التي بدأت خلال الأشهر الأخيرة من ولاية إدارة ترامب.
ونقل موقع “واللا” العبري عن رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إلياف بنيامين قوله خلال إحاطة لمعاهد أبحاث وناشطين مؤيدين لإسرائيل: “لا أعتقد أنه بالإمكان إعادة العلاقات التي أقيمت بين إسرائيل والدول العربية في الأشهر الأخيرة إلى الوراء”.
وفي السياق ذاته كشف بنيامين عن أمر يخالف كل ما يسوق له قادة التطبيع العربي، حيث قال إن “القضية الفلسطينية نادرا ما تطرح في محادثات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب”. وزعم أن “هناك تعبا من القضية الفلسطينية من جهة، وشعورا بأنهم لا يريدون تفويت العلاقات مع اسرائيل بسبب الفلسطينيين، من جهة أخرى