الشاشة الرئيسيةمنوعات

عادة “المماطلة”.. هل تعد صفة مكتسبة؟

هناك العديد ممن يعانون من عادة المماطلة، والتي عادة ما تكون شكلا من أشكال الكسل، لكن هناك 5 أسئلة تحدد ماهية المماطلة، تساعد في معرفة هذه المظاهرة عن قرب:

ما الذي يسبب المماطلة؟
يعتبر هذا السؤال معقدا، لكنه أساسي أيضاً. الجواب الأكثر بساطة هو أن المماطلة صفة مكتسبة ويمكن التخلص منها أيضاً. ومن خلال التعرف على طريقة التربية يمكن معرفة أي من الأطفال سوف يصبح مماطلاً مستقبلاً.
قم بسؤال نفسك: هل تقوم بالمماطلة كسلوك في الكثير من المواقف، أم أنك تماطل في ما يخص بعض المهام؟
في أي مرحلة يجب التخلص من المماطلة؟
الجواب على هذا السؤال يعتمد على العديد من الجوانب. هل يميل الشخص إلى المماطلة في البيت؟ في المدرسة؟ في العمل؟ في علاقاته؟ هل تسبب المماطلة ردود أفعال مربكة وغير مريحة لمن حوله؟ في حال كان الجواب بنعم، يكون عليك الحصول على مساعدة من مختص.
ومن المهم تذكر أن المماطلة والكسل ليست نتيجة غياب القدرة الجيدة على إدارة الوقت بل هو اضطراب مستقل ومتشعب الجوانب.
لماذا نماطل؟
بداية، يجب علينا التوقف عن إيجاد الأعذار عند المماطلة. على الجميع تعلم تبعات أفعالهم. إن كان أحدهم مماطلاً، عليه رؤية أثر مماطلته على غيره. المماطلون عادة ما يتصفون بالأنانية، وأضرار المماطلة يمتد أثرها على الجميع.
ما هي الوسائل المفيدة لتخطي المماطلة؟
إن كنت تعاني من المماطلة المزمنة حتى وإن كان أسلوب حياتك سلبياً، فعليك الحصول على العلاج اللازم والذي لا يشتمل على تنظيم الوقت والقدرات التحليلية، لأن هذه المهارات وإن كانت مفيدة فهي غير مجدية مع المماطلين الذين يمتازون بقدرة عالية على إيجاد الأعذار. أما ما يجب تقديمه في العلاج فهو مواجهة المرضى لأفعالهم ومحفزاتها.
هل المماطلة تأتي بفعل التوتر؟
الجواب نعم ولا. “نعم” لأن المماطلة استراتيجية للتهرب ويستخدمها الأفراد للهروب من مسؤولياتهم من دون مساءلة، حيث لا نطالب الأشخاص بتحمل مسؤولياتهم حتى لا نجرح مشاعرهم.
والجواب الآخر “لا”، فالتوتر هو شعور وكذلك الخوف من الفشل أو حتى النجاح. فالمماطلة لا ترتبط بمشاعر محددة ومن ضمنها التوتر والخوف وغيرهما الكثير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى