تفاصيل المكالمتين الهاتفيتين بين الملك وامير قطر ونائبة بايدن

الغواص نيوز
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في القدس الشرقية والمسجد الأقصى، والتي قادت إلى التصعيد الخطير الدائر.
وشدد جلالته، خلال اتصال هاتفي الخميس مع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، على ضرورة إدامة التنسيق الوثيق بين الأشقاء العرب وبذل جميع الجهود لبلورة موقف دولي فاعل لتوفير الحماية للأشقاء الفلسطينيين، ووقف ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وممارسات لا شرعية، وإنهاء العدوان على غزة.
كما أكد جلالة الملك وقوف الأردن الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، مشدداً على ضرورة تكثيف المساعي لإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية.
ولفت جلالته إلى مواصلة المملكة بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ورعايتها، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة.
وشدد جلالة الملك على أن الأردن مستمر بتوفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وتزويدهم بما يحتاجونه على المستويين الطبي والإغاثي، من خلال تسيير القوافل إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، والمستشفى الميداني الأردني في غزة، وتجهيز مستشفى ميداني جديد في القطاع، وجميع المحطات العلاجية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى تسيير المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من دول شقيقة وصديقة عبر أراضيه.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره لجهود سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومساعي بلاده لوقف التصعيد الدائر واستعادة الهدوء.
من جانب آخر، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة مواصلة بذل كل الجهود إقليميا ودوليا لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في القدس الشرقية وإنهاء العدوان على غزة.
وشدد جلالته، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، الخميس، على ضرورة بلورة موقف دولي فاعل لتوفير الحماية للفلسطينيين وإنهاء محاولات التهجير غير القانونية لأهالي حي الشيخ جراح من منازلهم، ووقف الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية الاستفزازية في القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك، التي قادت إلى التصعيد الدائر، وتدفع بالمنطقة إلى مزيد من التوتر.
كما أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف المساعي والعمل معا من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام.
وأشار جلالته إلى تحذيراته من استمرار الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب، خصوصا في القدس، ومن خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم بالمدينة ومقدساتها.
وجدد جلالة الملك التأكيد على أن الأردن يواصل بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وتناول الاتصال علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها، حيث أعرب جلالته عن تقديره للولايات المتحدة على دعمها المتواصل للأردن.
بدورها، أشادت نائبة الرئيس الأمريكي بجهود الأردن في دعم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة لجلالة الملك دعم الولايات المتحدة المتواصل للمملكة في مختلف المجالات، خصوصا التنموية.