“المهندسين”: لا تجاوزات بانتخابات الفروع

الغواص نيوز – أصدرت نقابة المهندسين بيانا توضيحيا حول انتخابات الفروع وما تلاه من انسحاب القائمة البيضاء من الانتخابات.
وأكدت النقابة في بيانها، السبت، أن انتخابات فروع المهندسين لم يشبها أية شائبة، ولم يتدخل لا النقيب ولا المجلس بخيارات وإرادة الهيئات العامة، مبينة عدم وجود أية تجاوزات وأن مجلس النقابة لم تصله أي شكوى حول سير العملية الانتخابية.
وأضافت أن “الادعاء بالتدخلات الرسمية في العملية الانتخابية، لا يوجد ما يسنده من دلائل ووثائق، ما يجعله ادعاءات باطلة هدفها التشويه على العملية الانتخابية ونتائجها التي لم تأت كما تتمنى القائمة الموحدة”.
وأشار البيان إلى حدوث “بعض المشاكل والأحداث المفتعلة والتي كان هدفها تخريب سير العملية الانتخابية والإيحاء بوجود مشاكل وخروقات وتجاوزات، وقد تم التعامل معها فورا، وتم معالجتها بحكمة النقيب والمجلس ولجان الإشراف”.
وتابعت أن “ماحدث في فرعي الزرقاء والبلقاء، والذي تم تضخيمه، ماهو إلا تزاحم مابين الزملاء الناخبين وتم التدخل بحكمة ومعالجته ما حال دون تفاقمه”.
وتاليا البيان:
“بالإشارة إلى البيان الصحفي المتداول حول انسحاب مرشحي القائمة البيضاء إنجاز من انتخابات المرحلة الثانية للدورة النقابية المتمثلة بانتخابات مجالس الشعب الهندسية وما يتبعها من انتخابات المجلس المرتبطة بها، وما تضمن من إساءة واتهامات لمجريات العملية الانتخابية في مجالس الفروع، وحيث أن هذه الادعاءات بما تمثل من إساءة للزميلات والزملاء في فروع المملكة التي أجريت فيها انتخابات يوم الجمعة الماضي، فإن نقابة المهندسين تود إيضاح وتأكيد التالي:
أولا:- وضع إدارة العملية الانتخابية على مستوى آليات الاقتراع، وتنظيم عملية التسجيل وصناديق الاقتراع، وكل العملية الانتخابية على كاهل لجان الإشراف على الانتخابات التي انتخبتها الهيئات العامة للفروع.
ثانيا:- وضع المجلس بتصرف اللجان المشرفة الجهاز الإداري للنقابة وفي فروعها المختلفة، لإدارة الانتخابات ولم يكن له أي دور سوى دور المراقب المحايد.
كما ألزم المجلس الجهاز الإداري بضمان عدم وجود خروقات أو اختلالات من أي نوع كان، وكان الجهاز الإداري للنقابة برئاسة الأمين العام على قدر كبير من المسؤولية، وقد أشاد الجميع من مهندسين ومراقبين بهذا الأداء وبالترتيبات والتنظيم.
ثالثا:- انتخبت الهيئات العامة للفروع لجان الإشراف على الانتخابات ولم يتدخل لا النقيب ولا المجلس بخيارات وإرادة الهيئات العامة، وقد أشرفت اللجان التي تضم أعضاء من مختلف الطيف النقابي على العملية الانتخابية بكل أمانة وصدق وحرص على عدم وجود أية تجاوزات.
رابعا: -حرص النقيب والمجلس والجهاز الإداري للنقابة على حماية سرية الاقتراع والحفاظ على أقصى الإجراءات لضمان نزاهتها من خلال مراقبة عملية الانتخاب مراقبة دقيقة وحثيثة، ولم يصلنا أية شكوى رسمية حول هذا الجانب.
وكل ما سمعناه هو ادعاءات من القائمة المنافسة دون تقديم أي دليل رسمي لمجلس النقابة للتحقيق بهذه الادعاءات.
خامسا:- الادعاء بالتدخلات الرسمية في العملية الانتخابية، لايوجد ما يسنده من دلائل ووثائق، ما يجعله ادعاءات باطلة هدفها التشويه على العملية الانتخابية ونتائجها التي لم تأت كما تتمنى القائمة الموحدة.
سادسا: نؤكد أننا كمجلس نقابة لم تصلنا أي شكوى حول سير العملية الانتخابية، أو تجاوزات رافقتها.
سابعا:- حدثت بعض المشاكل والأحداث المفتعلة والتي كان هدفها تخريب سير العملية الانتخابية والإيحاء بوجود مشاكل وخروقات وتجاوزات، وقد تم التعامل معها فورا، وتم معالجتها بحكمة النقيب والمجلس ولجان الإشراف.
ثامنا: إن ماحدث في فرعي الزرقاء والبلقاء، والذي تم تضخيمه، ماهو إلا تزاحم مابين الزملاء الناخبين وتم التدخل بحكمة ومعالجته ما حال دون تفاقمه.
نأسف أشد الأسف أولا على الادعاءات الباطلة التي تحاول تشويه العملية الديمقراطية التي لم يشبها أية شائبة، ونأسف ثانيا على قرار الزملاء بالقائمة النقابية الموحدة بمقاطعة الانتخابات.
نعتقد أن هذا القرار (المقاطعة) هدفه التشويش والإساءة وتشويه الانتخابات النقابية ونتائجها مسبقا، وهو أمر يتنافى مع مبدأ التنافس الشريف، فلم نعهد بالخاسر بالانتخابات هذا التصرف والسلوك المرفوض والذي يتنافى كليا مع تاريخ نقابتنا العتيدة.
نؤكد نحن نقيب ونائب نقيب ومجلس نقابة، أننا كنا على قدر كبير من المسؤولية في إجراء الانتخابات، ولم نتدخل بها، وحرصنا كل الحرص على إجراء انتخابات نزيهة وديمقراطية ومنع أي تدخلات أو خروقات.
كما نؤكد مرة ثانية أننا لا نقبل الطعن بنزاهتنا وبحياديتنا وبالإجراءات التي اتخذت من قبل لجان الإشراف على الانتخابات والتي وضعنا بخدمتها الجهاز الإداري للنقابة.
دامت نقابتنا قلعة وطنية أردنية ديمقراطية تخدم المهندس الأردني والوطن