الشاشة الرئيسيةمقالات

الكلاب الضالة

الغواص نيوز
د.جميل الشقيرات

انشغلت مؤسسات الدولة والاعلام بشكل خاص هذة الأيام بمشكلة الكلاب الضالة بعد حالات هجوم من الكلاب تعرض لها مواطنين في مناطق مختلفة من الوطن.
نعترف بداية ان هناك تقصير من البلديات في معالجة قضية الكلاب الضالة لأسباب منها ما هو مادي ومنها عدم وجود خطة واضحة لاحتواء الكلاب وتجنيب المواطنين اخطارها.
دول كثيرة لها تجارب ناجحة في مواجهة الكلاب من خلال إيجاد ملاجيء تجمع فيها الكلاب وتقدم لها رعاية غذائية وطبية من مبدأ الرفق بالحيوان.
اعتقد ان أغلبنا اطلع على تجربة المواطن السوالقة في رعاية الكلاب منذ ١٥ عام وبجهد شخصي اعتقد انه يكلفه الكثير.
في العقبة وهي أقل المحافظات في حالات اعتداء الكلاب على المواطنين وقد تكون خاليه تماما من هذه الحالة واعتقد
جمعية الربيع للبيئة والرفق بالحيوان والتي تأسست قبل أكثر من ١٥ عام لها الدور الكبير في ذلك.
قامت الجمعية بإنشاء ملجأ للكلاب بالقرب من المسلخ واستمرت بتجميع الكلاب بالتعاون مع المواطنين حيث يتم تقديم الطعام لها وتجرى لهم عمليات طبية من قبل اطباء بيطريين للحد من تناسلها.
قبل ٦ أشهر تم نقل الملجأ إلى مكانة الجديد بالقرب من المقبرة الاسلامية(المعامل) على قطعة ارض قدمتها سلطة منطقة العقبة الخاصة للجمعية وتم بناء اقفاص بمواصفات دولية. يضم الملجأ ما يزيد على ٤٥٠ كلب.
اعتقد ان ما تقوم به جمعية الربيع جهد كبير تشكر عليه عندما تعجز بلديات كثيرة عن القيام بمثل هذا المشروع فهي بحاجة إلى دعم مجتمعي لأنها حقيقة تحمي مجتمع العقبة من انتشار الكلاب في شوارعها واعتقد ان بلديات المملكة ستحذو حذو جمعية الربيع للبيئة والرفق بالحيوان لمواجهة الكلاب الضالة.
والله المستعان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى