الشاشة الرئيسيةمحليات

العقبة: ناخبون يستغلون العطلة ليمضوا بقية يومهم على الشاطئ

اعتبر ناخبون من أهالي مدينة العقبة يوم الذهاب إلى صناديق الاقتراع، عطلة يمارس فيه بعضهم الاقتراع، ومن ثم يقضي ما تبقى من سحابة يومه، في الاستراحة والاستجمام، وهذا ما حدث فعليا، فبعد أن أدلى بعضهم بأصواتهم في صناديق الاقتراع عند الصباح وبعضهم الآخر، تأخر إلى بعد العصر قضوها ضمن جلسات عائلية أو مع الأصدقاء على شواطئ العقبة.
وبالطبع، لم يخل الأمر من تناول الطعام الجاهز، لذا ازدحمت مطاعم المدينة بمواطنين وجدوا هذا اليوم فرصة، لتناول وجباتهم خارج المنزل، ليتشاركوا مع زوار قدموا من خارج العقبة، من مناطق أطراف العقبة ومعان للترويح عن انفسهم، بعيداً عن أجواء الانتخابات، بعد أن قاموا بالاقتراع.
وتجمعت عشرات العائلات في مطاعم ومقاه تقدم الأرجيلة على الشاطئ الشعبي في جو مشمس، قبل ذهابهم الى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم للمترشحين وآخرين أدلوا بأصواتهم مبكرا، ووجدوا أن هذا اليوم بطقسه المعتدل، فرصة تمنحهم فسحة مع عائلاتهم وأصدقائهم للالتقاء وتبادل الحديث والاستمتاع بأجواء الشاطئ.
وقال ناخبون، إنهم أدلوا بأصواتهم مبكرا، في تخطيط مسبق منهم لكي يستفيدوا من ذلك بالخروج برفقة اصدقاء لهم للعب الورق وتناول القهوة على جنبات الشاطئ، مؤكدين ان العملية الانتخابية، سارت بيسر وسهولة، ما شجعهم على الخروج مبكرا من قاعات الاقتراع.
وأشار محمد الزوايدة الى انه قدم الى العقبة من قضاء الديسة الذي يبعد عن العقبة 70 كم، برفقة أصدقائه للسباحة على الشاطئ، بعد أن أدى واجبه الوطني واقترع من يمثله في بلدية الديسة ومجلس المحافظة، مؤكداً ان التجمعات العشائرية وصخب الانتخابات أبعداه عن مسقط رأسه، ليختار الهدوء والاستمتاع بالطقس والبحر.
وتتمتع العقبة هذه الأيام، بجو معتدل مشمس، ساعد على خروج أهالي العقبة بعد إدلائهم بأصواتهم الى البحر، وتناول وجبات الطعام ضمن مجموعات عائلية، متشاركين مع الزوار.
واشارت المواطنة تغريد البريزات، وهي موظفة قطاع خاص ان شركتها عطلت موظفيها وعمالها للمشاركة بالعرس الوطني، واضافت انها انتخبت من يمثلها بمجلس المحافظة بالعقبة، ثم توجهت مع عائلتها الى الشاطئ الجنوبي، لعمل وجبة غداء من السمك المشوي على الفحم والاستمتاع بمناظر البحر مع لحظة الغروب، ثم التوجه للمنزل لمتابعة الفرز والاقتراع عبر الاعلام.
وأكد ناخبون أن العملية الانتخابية جرت على نحو طبيعي من دون مشاكل وانسيابية، ما شجعهم على الخروج مبكراً، في وقت واجه مقترعون صعوبات في الوصول، بوقت متأخر من الشركات الخاصة العاملة في العقبة التي لم تعطل موظفيها.
وقال محمد عبدالله، إن الشركة التي يعمل بها لم تعطل أعمالها، ما اضطره لطلب مغادرة بعد الساعة الـ3 ليتمكن من الاقتراع والإدلاء بصوته، مؤكدا أن دوامه الرسمي ينتهي عن الساعة الـ5 مساء في المنطقة الجنوبية والتي تبعد 20 كم عن مركز الاقتراع، ما ادى لتوقيع مغادرة رسمية والتوجه الى صندوق الاقتراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى