الشاشة الرئيسيةمقالات

لماذا يستجيب المواطن للأشاعة بشكل سريع

كتب الدكتور جميل الشقيرات

يسود العبث والفوضى على وسائل التواصل الأجتماعي فما ان تخرج إشاعة أو خبر الا ونجد أن غالبية المواطنين يتناقلوها دون تمحيص أو التأكد من صحتها وعدمها وما قضية المطعون MR ببعيدة عنا.
اعتقد ان هنالك جملة من الأسباب وراء الاستجابة السريعة لمثل هذه الإشاعات.
اولها :عدم وجود شفافية سريعة من قبل الجهات الرسمية والتأخر في الرد من مصدر رسمي لأستسقاء المعلومة الصحيحة.
ثانيها :الجهل لدى غالبية متلقي الإشاعة وايمانهم ان وسائل التواصل الاجتماعي تنفرد في نشر المعلومة خصوصاً اذا كان نشرها من قبل المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
ثالثها : حب الاستطلاع وعمى العيون لدى الغالبية للحصول على المعلومة أي كان محتواها من مصادر مختلفة.
رابعها: الضغوط النفسية والمزاج العام لدى المواطن تدفع بهم إلى نشر الإشاعة وتصديقها.
خامسها : حرية التعبير غير المنضبطة تجعل الغالبية يدلوا بمعلومات ونشرها لتهييج الشارع لأهداف ومصالح شخصية تحت عنوان المواطن الصحفي وما أكثرهم اليوم.
*السؤال هنا..كيف نحد من المنسوب العالي للإستجابة للإشاعة؟*
١. توفير المعلومات الصحيحة بشفافية تامة وفي التوقيت المناسب وهو الأمر الذي يمنع ظهور الشائعات أو على الأقل يقضي عليها في مهدها.
٢. تفنيد بعض الشائعات المنتشرة وتقديم المعلومات الصحيحة التي تفند بطلان هذه الشائعات وتنهيها تمامًا.
٣. الاهتمام بتنمية الوعي لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة التأكد من مصدر أي خبر أو معلومة قبل التعامل معه على أنه حقيقة.
أليس نحن أمة فتبينوا؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى