انطلقت في إربد اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر “الرواد في الأدب الأردني”، والذي نظمه المكتب التنفيذي للاحتفالية ومديرية ثقافة إربد بالتعاون مع جامعة جدارا، ضمن الاحتفالات بإربد العاصمة العربية للثقافة لعام 2022.

وقال رئيس جامعة جدارا الدكتور محمد طالب عبيدات، في كلمة له خلال رعايته الحفل، الذي يستمر يومين، إن وجودنا اليوم بين علماء وقامات أدبية وشعرية وثقافية، كانوا لهم فضل السبق برفع سوية ثقافتنا ومعرفتنا بروادنا الادباء والشعراء والمثقفين الاردنيين.

وتحدث رئيس المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة المهندس منذر البطاينة، وعميد كلية الآداب واللغات الدكتور ناصر النواصرة، ورئيس المؤتمر الدكتور حسين العمري والدكتور مصلح النجار، عن جهود جامعة جدارا ودورها البارز على مستوى الوطن للنهوض بمستوى الحركة الثقافية والادبية في الأردن والوطن العربي.

واشتملت جلسات المؤتمر التي ترأسها الدكتور خالد مياس من جامعة جدارا على عدد من أوراق العمل، فيما قدم الدكتور محمد الدخيل من جامعة البلقاء التطبيقية ورقة بعنوان “الملك عبدالله المؤسس، الشاعر في عيون الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي”، مثلما قدم الورقة الثانية الدكتور محمود رمضان الجبور من جامعة آل البيت وجاءت بعنوان “تجربة نمر العدوان الشعرية”، في حين تحدثت الورقة الثالثة عن “تجربة واصف الصليبي الأدبية”، قدمها الدكتور عبد الفتاح النجار بعنوان.

كما قدم الورقة الرابعة الدكتور عصام الدويري من الجامعة الهاشمية بعنوان “تجربة عفاف حجازي الفنية”، في حين قدمت الورقة الأخيرة الدكتورة هناء الشلول من جامعة جدارا وحملت عنوان “الشعر الشعبي وتجربة عبده موسى”.

أما الجلسة الثانية فكانت برئاسة الدكتور شامان المعابرة من جامعة جدارا، وقدمت خلالها الدكتورة مريم جبر عميدة كلية إربد الجامعية ورقة عمل بعنوان “تجربة كامل الملكاوي الروائية”، والورقة الثانية قدمها الدكتور عبد الباسط المراشدة من جامعة آل البيت بعنوان ” تجربة تيسير السبول الروائية”، والورقة الثالثة قدمها الدكتور عباس عبد الحليم عباس من الجامعة العربية المفتوحة بعنوان “تجربة ثريا ملحس القصصية”، والورقة الرابعة قدمها الدكتور مصلح النجار من الجامعة الهاشمية بعنوان ” تجربة تيسير السبول الشعرية”، والورقة الخامسة والاخيرة قدمتها الدكتورة كوثر المقبل من جامعة جدارا بعنوان “تجربة محمد صبحي أبو غنيمة الأدبية”.