الشاشة الرئيسيةرياضة وشباب

شباب العقبة.. لاعبون بالمجان وسط رغبة كبيرة باقتحام “سلة الممتاز”

يسعى نادي شباب العقبة، إلى اقتحام “حلبة المنافسة” والظهور في دوري أندية الدرجة الممتازة بكرة السلة خلال العام المقبل، وذلك مع توجهه للاستجابة إلى شروط اتحاد كرة السلة، والمتضمنة تشكيل فرق للفئات العمرية وتوفير دعم مالي سخي يؤهله للمشاركة.

اتحاد السلة والأندية يقفان معا ويسيران جنبا إلى جنب في خدمة كرة السلة الأردنية، وباتت “حواضن اللعبة” قادرة في كل خطوة لاتحاد كرة السلة، على تطوير اللعبة وتعزيز مكانة الأندية وإعادة البناء الصحيح.

ويقول رئيس نادي شباب العقبة رجب درويش في بداية حديثه لـ “الغد”: “لقد قمنا بإعداد فريق من أبناء محافظات الجنوب وتحديدا من مدينة العقبة للمشاركة في دوري أندية الدرجة الثانية، ولم نول اهتماما كبيرا لشكل النتائج بقدر بحثنا عن تمثيل المدينة وتفريغ طاقات الشباب بأمور صحية مهمة، لكننا نؤكد أن أي رياضة ندخل بها يجب أن نكون منافسين فيها”، لافتا إلى سعي النادي للحفاظ على فريق كرة السلة عبر ترجمة ذلك على أرض الواقع.

وأضاف: “النتائج تؤكد أننا منافسين في البطولة التي يفصلنا فوزان عن التتويج بلقبها، لقد تجاوزنا الصعاب كافة، وبدأنا من الآن التشاور مع أعضاء مجلس الإدارة لتشكيل فرق فئات عمرية للنادي ولدينا اهتمام كبير بذلك، فنهجنا يفرض علينا أن نكمل ما بدأناه”.

واستطرد: “لا يعني قرار تجميد دوري أندية الدرجة الأولى أن دورنا قد انتهى، من الآن سنبدأ في العمل، في إطار نهجنا على توسيع قائمة مشاركات نادي شباب العقبة بأكثر من رياضة، بدلا من إبقائها محصورة في كرة القدم، التي تكلفنا نحو 500 ألف دينار سنويا”.

ولم يخف درويش، حقيقة أن لعبة كرة السلة بدأت تنافس كرة القدم في شعبيتها، عطفا على النتائج المميزة للمنتخبات الوطنية، بقوله: “تفاجأنا بحجم الإقبال الكبير من أهل المدينة على الانضمام إلى الفريق وتمثيله في دوري أندية الدرجة الثانية، وهو ما دفعنا للتفكير بتأسيس فريقين، خصوصا وأن رابطة تشجيع الفريق الكروي للعقبة، بدأت تحرص على مؤازرة فريق السلة والتنقل خلفه لمؤازرته، وهذا يعطينا مؤشرات حقيقية على أن اللعبة بدأت تلقى رواجا كبيرا بين جماهيرنا”.

وتطرق رئيس نادي شباب العقبة للحديث عن الصعوبات والأعباء المالية التي تواجه الفريق، بقوله: “لا نمتلك صالة رياضية ونقوم باستئجار الصالات الرياضية في العقبة، وكلفة مشاركتنا في الدرجة الثانية تبلغ 20 ألف دينار، بين تكاليف معدات الفريق والمواصلات والتنقلات وحجوزات الملاعب والإقامة في المباريات التي نخوضها بمدينة إربد”، مؤكدا أن لاعبي العقبة يلعبون بالمجان دون تقاضيهم أي مقابل بشكل مبدئي، انطلاقا من حبهم للنادي وحرصهم على إثبات أن مدينة العقبة شغوفة بالمواهب وترغب بوضع بصمتها الحقيقية على اللعبة”.

وتمنى درويش على الشركات الأردنية وغير الأردنية المستفيدة في العقبة من ديمومة الأنشطة الرياضية لتفريغ طاقات الشباب بأمور صحية بعيدا عن انجرافهم خلف نزواتهم، أن تقدم الدعم الكافي للمشاركة في دوري أندية الدرجة الممتازة مع حرص النادي على تأمين متطلبات المشاركة، ومؤكدا أن النادي لا يستطيع تحمل تكاليف المشاركة وحده، خصوصا وأن النتائج الإيجابية ستكون انعكاساتها على المدينة بأكملها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى