الشاشة الرئيسيةمنوعات

تحذير من متحور جديد أخطر من “أوميكرون”

كشف ، رئيس قسم الحالات الحرجة بمستشفى نيويورك الأمريكية، الدكتور حسام أمين، النقاب عن مخاوف في الولايات المتحدة، من ظهور متحور جديد لفيروس، أخطر واشرس من “أوميكرون”.

وقال الدكتور أمين، بأن التوقعات في الولايات المتحدة تشير إلى أن متحور “أوميكرون” سينتهي في البلاد خلال 6 أسابيع، ولكن المتحور الذي يليه غير متوقع سلوكه.

وقال أمين، خلال حواره عبر «سكايب» إلى برنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على CBC، إن 95% من حالات الإصابة بأمريكا هي للمتحور أوميكرون وما يميز هذا المتحور عن غيره من المتحورات أنه يصيب الجهاز التنفسي العلوي فقط ولا يسبب تليف الرئة.

تابع رئيس قسم الحالات الحرجة بمستشفى نيويورك أن معظم حالات الإصابة تتلخص في أعراض بسيطة تستمر فقط لثلاثة أيام وهي عبارة عن كحة ومشكلة في الأحبال الصوتية، كاشفًا أن شركة فايزر تقوم بتطوير فاكسين يصلح استخدامه مع المتحور.

وأكد أمين أن هناك توقعات في أمريكا بأن متحور أوميكرون سينتهي في الولايات المتحدة خلال 6 أسابيع، ولكن المتحور الذي يليه غير متوقع سلوكه، ومن الممكن أن يكون أشرس منه ويضر الرئة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي توقع مؤكد في هذا الشأن حتى الآن.

وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,537,051 شخصا في العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر 2019.

وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد للوفيات جرّاء الفيروس بلغ 850,605 حالات تلتها البرازيل (621,045) والهند (486,451) وروسيا (321,990).

وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبة بالوباء.

خطر الوفاة

من جانبها حذرت خبيرة في منظمة الصحة العالمية من أن خطر الوفاة بسبب تداعيات العدوى ب “أوميكرون” قائم سواء لكبار السن أو أصحاب الأمراض أو غير الملحقين.

وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، خبيرة علم الأوبئة والمسؤولة التقنية لمكافحة كوفيد-19 بمنظمة الصحة العالمية، إنه يتردد مؤخرًا سؤال على لسان الكثيرين هو: “لماذا أهتم؟ إن أوميكرون [منتشر] في كل مكان وربما أصاب بالعدوى الآن”، موضحة أنه سؤال خطير للغاية ويستحق الإجابة.

وفي مقطع فيديو تم بثه عبر الحسابات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، قالت الدكتورة ماريا، إن السبب في الرغبة القوية للحيلولة دون انتشار متغير أوميكرون من فيروس سارس-كوف-2، هو في المقام الأول لأن احتمالية تفاقم الحالة لتصبح شديدة وخطيرة قائمة، خاصة بين من “يعانون من أمراض مزمنة أو خطيرة وكبار السن ومن لم يحصلوا على اللقاح”، وبالتالي يمكن أن يتوفى المصاب بالعدوى في نهاية المطاف.

نقل العدوى

وأضافت الدكتورة ماريا أن ما تسعى منظمة الصحة العالمية إلى منعه هو حدوث حالات مرضية خطيرة أو وفيات بسبب متغير أوميكرون، مشيرة إلى أنه يمكن أن يصاب شخص بالعدوى دون أن يواجه مشكلات خطيرة أو بدون ظهور أعراض، ولكن تكمن الخطورة في أن هناك احتمالية أن ينقل العدوى إلى شخص آخر أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.

وذكرت الدكتورة ماريا أن الأبحاث مازالت جارية ولم يتم التوصل إلى نتائج نهائية فيما يتعلق بمضاعفات ما بعد التعافي من كوفيد-19، أو كوفيد-19 طويل الأمد، على المدى البعيد، مستشهدة في هذا السياق بأنه مازال غير معروف ما هي تداعيات العدوى بمتغير أوميكرون، الذي يتكاثر في الجهاز التنفسي العلوي على عكس المتغيرات الأخرى لفيروس سارس-كوف-2 التي تصيب وتتكاثر في الجهاز التنفسي السفلي، وما إذا كانت عدوى متغير أوميكرون تؤدي إلى المعاناة من أي آثار جانبية سلبية طويلة المدى.

توصيات

وناشدت الدكتورة ماريا الجميع بالقيام بكل ما بوسعهم لتجنب الإصابة بالعدوى بفيروس كورونا وحماية أنفسهم من خلال الالتزام بما يلي:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى