الشاشة الرئيسيةفكر وثقافة

الطفيلة تنجز أكبر معرض للجداريات بالشرق الأوسط

الغواص نيوز
على مساحة تتجاوز 1050 مترا حملت أكبر جدارية في الشرق الأوسط، ملامح التراث الأردني وحكاية الإنسان والمكان وطبيعة الصحراء، بدءا من شجرة الطيار حتى قلعة الحسا، رسمت على جدران دار محافظة الطفيلة.

واستكملت مديرية ثقافة محافظة الطفيلة على مدار عدة أشهر إنجاز مشروع أكبر معرض ثقافي للجداريات الفنية التشكيلية على مستوى دول الشرق الأوسط بطول 150 مترا وارتفاع سبعة أمتار تحت عنوان “الإنسان والمكان” بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين الأردنيين، وذلك لاختيار الطفيلة وبصيرا والحسا كمدن للثقافة الأردنية على مدار السنوات الماضية والعام الحالي.

واستطاعت مجموعة من الفنانين التشكيليين الذين أنجزوا هذا العمل بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة ومديرية ثقافة الطفيلة من إتمام معرض مميز للجداريات موضوعا وتقنيا وأسلوبا، وشارك في إنجاز هذه الجداريات الفنانون أمين الدومي، وأسامة النجار، وسلامة أبو لحية.

وقال مدير مديرية ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير، إن الجدارية تعد أكبر جدارية على مستوى الشرق الأوسط مساحة وتنوعا، وتمثل معرضا ثابتا على مر الزمن للجداريات التي تجسد حكاية الإنسان والمكان بدءا من القادسية وشجرة الطيار مروريا بضانا وبصيرا والسلع وعفرا وانتهاء بقلعة الحسا.

وأضاف “تمكنت مديرية ثقافة الطفيلة أن تقدم للزائر والمواطن لوحات بصرية تمثل تاريخ الإنسان وطبيعة المكان كمعرض ثابت يحمل على جنباته لوحات من الفنون التشكيلية البصرية التي تمثل قلعة الحسا وطبيعة الصحراء والخيل، وقرية ضانا ومقام الصحابي الحارث بن عمير الأزدي والجانب البيئي والطبيعة الخلابة، وغيرها حيث قدمت هذه الجداريات نحو 90 بالمائة من هذه الجوانب في المعرض”.

وأوضح أن معرض الجداريات جسد كذلك طبيعة محمية ضانا للمحيط الحيوي بما تضمه من منظومة طبيعية وحياة برية، على رأسها الماعز الجبلي، مثلما جسدت اللوحة الثانية الرواية الأردنية برسومات للأديب الروائي تيسير السبول في حين استدل الستار أخيرا عن لوحة فنية غاية في الجمال والإبداع فكرة وتنفيذا، حول طبيعة المكان الصحراوي ولباس الإنسان البدوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى