الشاشة الرئيسيةدولي

في مقابلة مع C.N.N اردوغان يرد على اتهامات بايدن وشرط بشار الاسد.. ويكشف خطته لاعادة اللاجئين السوريين

الغواص نيوز

ردّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على اتهامات كان قد تلقاها من الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الحملة الانتخابية التي خاضها الأخير أواخر عام 2020 وانتهت بفوزه بالرئاسة على حساب منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.

وخلال مقابلة مع قناة “سي إن إن” (CNN) الأميركية، رد أردوغان على تذكيره بتنديده بتصريحات بايدن عندما وصفه بـ”المستبد” وقال “هل يمكن لشخص يذهب إلى الجولة الثانية وليس الأولى، أن يكون دكتاتورا؟”.

واستطرد الرئيس التركي متسائلا “أي نوع من الدكتاتورية هذه؟ حيث تحالف الجمهور يدخل البرلمان بـ322 نائبا والشخص الذي يرأسه يحل أولا ويتجه إلى جولة ثانية؟”.

في الوقت نفسه، رد أردوغان على سؤال فيما إذا كان سيعمل مع إدارة بايدن في حال انتخابه مجددا؟ حيث أكد أنه سيعمل مع إدارة بايدن، أو أي شخص يأتي محله إلى البيت الأبيض.

وفي المقابلة ذاتها، قال الرئيس التركي إن الشعب سيظهر قوة الديمقراطية التركية في الجولة الثانية أيضا من الانتخابات الرئاسية.

ولفت أردوغان إلى نسبة المشاركة الكبيرة في الجولة الأولى من الانتخابات والتي ناهزت 90%، معتبرا أنها مهمة للغاية، وقل نظيرها في العالم.

خطة لإعادة اللاجئين السوريين

وتحدث الرئيس التركي في جزء من المقابلة عن خططه بشأن اللاجئين السوريين في تركيا في حال إعادة انتخابه.

وقال أردوغان إن “المعارضة تركز باستمرار على شيء واحد. تقول: عندما نصل إلى السلطة، سوف نعيد اللاجئين السوريين في تركيا. من المستحيل بالنسبة لي أن أتفق مع ذلك”.

وأشار الرئيس التركي إلى أنه “إذا كنا سنقوم بشيء من هذا القبيل، فسيتعين علينا اتخاذ تدابير معينة”، قائلًا إن “المنظمات غير الربحية التركية تقوم ببناء وحدات سكنية في الأجزاء الشمالية من سوريا. لماذا؟ ليتمكن اللاجئون هنا في تركيا من العودة إلى وطنهم. لقد بدأت هذه العملية بالفعل ونحن الآن بصدد إطلاق مبادرة أخرى لتشجيع مليون لاجئ على العودة إلى وطنهم. نحن نبني وحدات سكنية. هذه مشاريع جيدة”، حسبما قال.

المصالحة مع الأسد

ولفت أردوغان إلى أن العلاقة التي تجمعه بعائلة الأسد كانت جيدة، مشيرًا إلى أن العائلتين كانتا تجتمعان سويًا في السابق.

وأضاف أردوغان أن “تطورات معينة تكشفت بعدها لسوء الحظ مما أدى إلى تدهور علاقتنا. ذلك التفكك تسبب في انزعاجنا أيضًا”.

وتابع أردوغان بالقول: “بسبب صداقتي مع الرئيس بوتين، اعتقدنا أنه يمكننا فتح باب، على وجه التحديد في معركتنا ضد الإرهاب في الجزء الشمالي من سوريا، والتي تتطلب تعاونًا وتضامنًا وثيقين. إذا استطعنا فعل ذلك، كما قلت، لا أرى أي عقبة ستبقى في طريق مصالحتنا”.

ورد الرئيس التركي على شرط الرئيس السوري، بشار الأسد، لمقابلته، والذي يتمثل بسحب القوات التركية من شمال سوريا، قائلًا: “لدينا أكثر من 900 كيلومتر من الحدود وهناك تهديد إرهابي مستمر من تلك الحدود على بلدنا. السبب الوحيد الذي يجعلنا نمتلك تواجدًا عسكريًا على الحدود هو محاربة الإرهاب وهذا هو السبب الوحيد”.

وشدد أردوغان على أنه “لا يوجد اعتبار لذلك (سحب القوات) في الوقت الحالي لأن التهديد الإرهابي لا يزال قائمًا”، على حد تعبيره.

العلاقة مع دول الخليج

وعن العلاقة التي تجمع بلاده بدول الخليج والشرق الأوسط، أشار أردوغان إلى أنه “كانت هناك فترة كنت منزعجًا فيها للغاية، لكنها في الماضي الآن”.

ورد أردوغان على سؤال “كيف ترى تطور علاقة تركيا مع الشرق الأوسط الأوسع والخليج بالمضي قدمًا؟” بالقول: “نحن نرى الآن السعودية ومصر وقطر والكويت والإمارات والخليج كله كدول شقيقة. ليس من الصحيح لنا أن نبقى متخاصمين. لقد تجاوزنا ذلك”.

وتابع الرئيس التركي قائلًا: “بدأنا زيارات رسمية إلى السعودية والإمارات وقطر والكويت، وآمل بعد الانتخابات أن تتوسع العلاقات في الأصعدة السياسية والعسكرية والتجارية والاجتماعية والاقتصادية. سوف نتخذ الخطوات اللازمة لتحسين علاقاتنا مع دول الخليج”.

(

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى