خبراء أمريكيون يشيدون بالدرونز التركي وأنقرة تنجح في صنع صاروخ بحري للاستغناء عن صواريخ هاربون الأمريكية

الغواص نيوز
أشادت المجلة الأمريكية “ناشيونال إنترست” بالقدرات التي أصبحت عليها الطائرات المسيرة التركية، حيث يفكر الجيش التركي الاستغناء عن صواريخ “هاربون” الأمريكية والاعتماد على صواريخ محلية الصنع في أفق تحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعة العسكرية.
وكتبت المجلة الأمريكية المعروفة بتعطيها للقضايا الاستراتيجي عن الطائرات المسيرة أو الدرونز التركية التي حققت مكانة متميزة وسط باقي الدرونات مثل الأمريكية، وخصت بالذكر طائرة بيرقدرا وأنكا.
وتتحدث المجلة عن اقتناء تونس لطائرات مسيرة تركية بقيمة 240 مليون دولار، وكان الرئيس التركي طيب رجب أردوغان قد كشف عن رغبة دول أوروبية شراء الدرونات التركية.
ويعني أردوغان رغبة المانيا في شراء هذه الطائرات، وكانت الصحافة الألمانية قد نوهت بقدرة الدرونز التركي للرصد والضرب بالصواريخ والقنابل الذكية.
ولفتت الطائرات المسيرة التركية الصنع انتباه خبراء الأسلحة للدور الكبير الذي لعبته في مهاجمة قوات حفتر في ليبيا ثم في الحرب بين أذربيجان وأرمينيا.
ودائما في عالم الصناعة الحربة، أعلنت وزارة الدفاع التركي أمس عن نجاح تجربة ضرب بصاروخ كروز مضادق للسفن يحمل اسم “أتمكا”، ويتميز هذا الصاروخ بقدرته الفائقة على ضرب الأهداف البحرية.
وتنوي وزارة الدفاع التركية استعمال صاروخ “أتمكا” لتعوض الصاروخ المضاد للسفن الأمريكي الصنع هاربون الذي تنتجه شركة بوينغ منذ سنة 1977 ويتسمر في الخدمة لدى الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية.
وقطعت تركيا عبر إنتاج مثل هذا الصاروخ الطويل المدى والذكي في ضرب الأهداف شوطا هاما في إنتاج الذخائر العسكرية التي يحتاجها الجيش التركي وتستغني تدريجيا عن الغرب.
وكان الرئيس أردوغان قد صرح منذ سنوات بأن تركيا ستصنع غالبية عتادها العسكري في منتصف العقد الحالي.