الشاشة الرئيسيةمقالات

الأردن اول الحاضرين في غزة

كتب الدكتور جميل الشقيرات

تعد القضية الفلسطينية القضية الأهم على الإطلاق للاردن شعبا وحكومة وقيادة منذ عام ١٩٤٨ وحتى يومنا هذا وقدمت الاردن دعماً مدى التاريخ للقضية الفلسطينية ولم يتغير موقفها رغم الضغوط الدولية وصفقة القرن المزعومة ورفض التهجير أكبر دليل على ذلك.
منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى توجهت كل الأنظار والطاقات والإمكانات الاردنية لدعم الأشقاء في غزة بالمساعدات الطبية والغذائية وخاض الاردن معارك دبلوماسية ضغط من خلالها على الدول الأوروبية والغربية والمحافل الدولية لوقف آلة الحرب ضد الأبرياء من الأطفال والنساء ولم تتوانى القيادة الأردنية من التواصل واللقاءات بزعماء وقيادات العالم استطاعت من خلالها تغيير نظرة دول العالم الكبرى ومواقفهم من الدعم المطلق لدولة الاحتلال .
ومنذ اليوم الأول لطوفان الاقصى لم تتوقف مؤسسات المجتمع المدني من أحزاب وهيئات رسمية واهلية عن الوقفات التضامنية مع الاهل في غزة والتبرع بالمساعدات المادية والطبية والغذائية.
بالأمس القريب دخلت المساعدات الأردنية بالوجه الجديد الاستثنائي حيث أرسلت مستشفيات الميدان العسكرية إلى الضفة الغربية ومستشفيات أخرى إلى قطاع غزة وشاهدنا سمو ولي العهد متقدماً على غيره وهو يرافق هذه المستشفيات لعلها تكون بلسماً لغزة وأهلها تخفف عنهم الآثار الكارثية التي تعرضوا لها من قبل العدوان الصهيوني.
سيسجل التاريخ المواقف المشرفة للقيادة الأردنية والشعب الاردني تجاه غزة ويستشهد التاريخ ان الأردن اول الحاضرين والمدافعين عن غزة مكاناً وانساناً ووجدانناً ومن يستهين بموقف الأردن تجاه غزة أو ينكره فهو شريك بالحرب عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى