إن الذكرى الـ53 لمعركة الكرامة سطرت تضحية وبطولات الأجداد وبرهنت أن الولاء والانتماء للوطن وللهاشميين هما ذخيرة النصر وليس كثرة العتاد والعدة ، حيث سطر الجيش العربي أروع صور البطولة والفداء والتضحيات الجسام في ملحمة بطولية وسجلوا أنصع نصر تاريخي على الجيش الإسرائيلي، فحطموا أسطورته وجبروته ورسخت عقيدة الجندي الأردني وشجاعته في الذود والدفاع عن ثرى الأردن الطهور .
إن الكرامة محطة خالدة في ذاكرة وتاريخ كل أردني نستذكر من خلالها أرواح الشهداء الأبرار الذين بذلوا دمائهم الزكية فداء للوطن وصون أمنه وكرامته ومنعته ، ونستذكر من خلالها بكل معاني البطولة والاعتزاز صانع النصر الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه .
وستبقى الكرامة جزءا أصيلا من تاريخنا الوطني والعسكري نفتخر ونعتز به في ظل قائد المسيرة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ، رحم الله شهدائنا الأبرار ، وحمى الله الأردن حرا أمنا منيعا حصينا ، وحمى جيشنا العربي المصفوي وأجهزتنا الأمنية الباسلة سياج الوطن المنيع .
