الشاشة الرئيسيةدولي

الدكتور طلال أبوغزاله ووزير الثقافة اللبناني يفتتحان مجتمع طلال أبوغزاله المعرفي في المكتبة الوطنية اللبنانية

الغواص نيوز

بيروت

-افتتح سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس “طلال أبوغزاله العالمية”، مع وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام المرتضى، ممثلا عن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وبحضور وزير الإعلام المهندس زياد المكاري والسفير الأردني في بيروت السيد وليد الحديد، وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والاعلامية، افتتح قاعة “مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة” في المكتبة الوطنية في بيروت.
وعملت “أبوغزاله العالمية” على تجهيز القاعة بأحدث منتجاتها من أجهزة اللابتوب بالإضافة إلى العديد من الكتب والإصدارات والمعاجم القيمة، لتكون مركزاً للدراسات والأبحاث المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والابتكار.
ندوة طلال أبوغزاله سيرة ومسيرة
وتلا الافتتاح ندوة ثقافية بعنوان “طلال أبوغزاله سيرة ومسيرة” في قاعة المؤتمرات في المكتبة الوطنية، حيث القى الإعلامي (روني ألفا) كلمة وجه فيها الشكر للوزير المرتضى على جهوده الحثيثة وإصراره على تفعيل الحراك الثقافي خصوصا في رحاب المكتبة الوطنية التي استعادت ألقها بفضله.
ونوه السيد ألفا إلى الدور الريادي للدكتور أبوغزاله، الذي يشهد له الجميع بذلك، حيث سبق وأن أعلن، وهو على الباخرة التي نقلته إلى لبنان وأهله من مسقط رأسه يافا نتيجة الغزو الصهيوني لفلسطين، “أن اقسم لوالده أنه سينتقم له ونفذ وعده”.
الوزير القاضي المرتضى
والقى الوزير المرتضى كلمة نقل فيها تحيات الرئيس ميقاتي وتقديره واحترامه ومحبته للدكتور أبوغزاله، واعتذاره عن عدم الحضور لارتباطه بموعد محدد سابقاً، وقال: “من وحي المناسبة في ما يخص الدكتور أبوغزاله، من يافا انطلق زورق النجاح يمخر عباب اليم بعزم وثبات، ويرسو في كل مرفأ من مرافئ الإنسانية رافعاً على سارية الزمان بيروت حبه لبيروت، بيروت الصمود والعزة والكرامة، ولكي يبث أيضا ذلك الحلم الموعود بأن فلسطين السليبة لا بد محررة”.
وأضاف قائلا: “طلال أبوغزاله دليل ساطع على أن أمتنا العربية ولادة لمبدعين سيرتهم عطرة اجتاحت وجدان كل الناس، وبذلك يكون أبوغزاله قد عكس التاريخ الحقيقي للعربي، نجاحه بدأ بحلم، لكنه ومنذ اللحظة الأولى التي راوده فيها ذلك الحلم، انطلق بقناعة أن الحلم لا يضحي واقعاً أو حقيقة دون عمل حقيقي، ودون جهد يرتقي بحجمه وكمه ونوعه إلى أعلى مراكز الجهاد”.
وختم الوزير مرتضى: “دكتور طلال أبوغزاله أنت المحتفى بك، وجودك هنا اليوم وسام معنوي رفيع جداً على صدر هذ المؤسسة، على صدر الوزارة وعلى صدر هذه الجمهورية”.
الدكتور طلال أبوغزاله
بدوره، أكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله أن للبنان فضل كبير عليه، هو الذي عاش المعاناة بسعادة لإيمانه بأن التحدي هو غذاء للروح والنفس والحافز لمواجهة الصعوبات والانتصار عليها.
وسرد أبوغزاله مسيرة حياته ومعاناته وتبوئه مناصب عدة عربياً ودولياً وأممياً، مشيراً إلى المشاكل التي عاناها هو “الانسان العربي الفلسطيني الاردني المسلم”، الذي كافح وناضل لتحقيق ما يصبو إليه في كل المجالات العلمية والأدبية والثقافية، وأن نجاحه لا بل تفوقه في تأسيس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية في كل أنحاء العالم، فضلا عن جامعات متطورة، وأبرزها كلية طلال أبوغزاله الجامعية للابتكار التي تخرج طلابها بناء على اختراعات يقدمونها وليس امتحانات تقليدية، إضافة إلى إصدار مؤلفات عن التحول الرقمي في العالم.
وسلط الدكتور أبوغزاله الضوء على مفهوم الثقافة والمعايير المختلفة للديموقراطية وخلفياتها، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد نظامًا عالميًا جديدًا في ظل عصر المعرفة والإنترنت.
وحذّر من الصراع القائم بين أميركا والصين حول موضوع المناخ والدراسات التي تشير إلى الخوف من اندثار المدن الموجودة على الشواطئ إذا لم يعالج هذا الموضوع.
ونبه إلى آفة التلوث التي تهدد بفناء البشرية إذا بقيت القوى السياسية مطبقة السيطرة على مفاصل القرارات وفق مصالحها، مؤكدا “ان ما نحتاج إليه حاليا هو قائد عالمي يضع السياسيين أمام مسؤولياتهم الإنسانية وليس فقط مصالحهم الانتخابية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى