الشاشة الرئيسيةمقالات

نموذج غزة ونموذج العراق: الفرق بين من يعمل لاجل مستقبل زاهر لشعبه وبين من يخطط لنهب ثروات الاجيال الحالية والقادمة

الغواص نيوز
د. سعد ناجي جواد
لقد ترددت كثيرا قبل كتابة هذه الكلمات، والسبب هو اني من ناحية اشعر بان واجبي (وغيري كثيرون) تجاه بلدنا العراق يحتم علينا ان نستمر في ملاحقة ما نستطيع من قضايا الفساد وتفشيه، لعل القائمين على الامور يشعرون في لحظة من اللحظات ان الكيل قد طفح ويتخذون اجراءات ترضي الشعب المسكين الذي ابتلي بعصابات فاسدة ليس لها مثيل في التاريخ العراقي المعاصر، ومن الناحية الثانية اشعر شخصيا بالخجل وانا اصرف الوقت للكتابة في موضوع لن تجدِ الكتابة فيه نفعا، وفي وقت يجب ان لا ينشغل قلمي وأقلام الشرفاء من ابناء الامة إلا بغزة وما يسطره ابنائها وابناء الضفة الغربية واليمن ولبنان من بطولات وتضحيات فاقت الخيال، هذا التاريخ الجديد الذي يكتبه المقاومون والذي يجسد التفاني الوطني والتضحية والزهد وتقديس تراب الوطن يحتم علينا جميعا ان نتابعه ونؤرخه ونسجله للاجيال القادمة لتفتخر به.
اليوم شعرت اني كمواطن بسيط ملزم بالكتابة عن الاصرار على اعادة تجربة فاسدة ستتيح لفاسدين فقدوا ليس فقط الغيرة على وطنهم وشعبهم، بل وحتى الحياء الشخصي ويصرون على ترك وصمة عار لأبنائهم ولأحفادهم، وعلى الاستمرار في طريق الضلال والكذب على الشعب وتزيين ما هو فاسد وفاشل. ولم يكتف هولاء بإغراق البلاد في ممارسات متخلفة، بل جعلوا حياة العراقيين سلسلة من الفضائح وعمليات الفساد وسرقات كبيرة يقوم بها اشخاص فقدوا ضمائرهم. بحيث اصبح العراقيون يسمعون ويشاهدون في كل يوم بل وفي كل ساعة فاسد جديد وحالة هدر بشع ومؤسف لأموال الاجيال القادمة وهم لا حول لهم ولا قوة. وفي بلد غني بإفراط كالعراق اصبح امراً معتادا ان ثروات البلد أمام أنظار العالم ويتم ايداع السرقات في بنوك الدول المجاورة والدولية، والدول التي ادعت انها اتت لتحريره، تبقى متفرجة ولا تفعل شيئا. ومع وجود كل هذه الثروات والموارد يعيش 30% من العراقيين تحت خط الفقر، وارتفعت نسبة الأمية إلى 40%، بينما تتبجح الولايات المتحدة وبريطانيا (بالديمقراطية) التي جلبوها للعراق، والتي لم يَنتُج عنها سوى الفساد وتدوير الفاسدين. بينما في غزة يرتقي في كل لحظة ودقيقة شهيد جديد آثر ان يكون مدافعا عن اهله وناسه وعلى ارض فلسطين الطاهرة. واستطاع هولاء الأبطال خلال 72 يوما من المعارك البطولية والمستمرة، ان يوصلوا للعالم الصورة الحقيقية للجيل الفلسطيني المناضل الجديد الذي يتمسك بحقوقه وتراب ارضه، حتى وان ادى ذلك إلى اغتياله برصاصة اسرائيلية واو مسيرة او قذيفة مدفع او طائرة حربية صهيونيه ترسل صواريخها المميتة على شعب آمن وأطفال يحتمون في مدارس او مراكز إيواء لمنظمات إنسانية. وكذلك تفعل المقاومة في اليمن ولبنان. هذا البون الشاسع بين الحالتين هو حقيقة ما يحز في النفس.
اليوم في العراق، وبعد سنين من فشل تجربة الانتخابات التي لم ينتج عنها سوى برلمانات فاشلة فاسدة، تمت اعادة العمل بتجربة المجالس المحلية للمحافظات والتي ثبت انها لم تكن سوى مجالس نهب اعضائها كل ما كان يخصص من اموال كبيرة لبناء وتنمية تلك المحافظات، والتي كان فسادها وفشلها واحداً من اسباب قيام انتفاضة تشرين للشباب في عام 2019، التي قمعت بالقوة واستشهد فيها الف شاب ومن الجنسين، وأكثر من 30.000 جريح ومعوق. ورغم كل هذه السلبيات اقرت الحكومة الحالية والبرلمان، الذي هو بالاساس برلمان غير شرعي لان غالبية اعضاءه حصلوا على مقاعدهم بدون انتخابات، اعادة تجربة انتخابات المجالس المحلية والتي ستجري غدا. ولم يكلف احد من المسؤولين نفسه ليسأل ماذا استفاد ابناء محافظات العراق كافة من تجارب المجالس المحلية السابقة؟ او كم هو عدد الفاسدين الذين اغتنوا بصورة غير مشروعة من اعضاء مجالس المحافظات؟ الكارثة الأكبر ان الغالبية العظمى من المرشحين لانتخابات هذه المجالس المحلية اليوم هم من ابناء وأقارب وإخوة نواب البرلمان الحالي او الوزراء او المسؤولين الكبار في الدولة، او من الاحزاب الفاسدة التي توجد عليها ملفات فساد لا تعد ولا تحصى أمام القضاء، الذي لا يجروء على متابعتها خوفا من المليشيات المسلحة التي تحمي هذه الاحزاب وقادتها الفاسدين.
وبدون ان يكون الشخص متنبئا او عرّافا بالمستقبل فان هذه المجالس ستكون كسابقاتها عديمة الفائدة ولن تُنتِج سوى فاسدين جدد، لسبب بسيط ان الرؤوس التي تحركها او التي تخطط للهيمنة عليها هي نفسها ولم تتغير. ويكفي لاي مهتم ان يتابع إعلانات المرشحين او يراجع اسمائهم ليكتشف ذلك. ناهيك عن المليارات التي ستهدر على هذه المجالس من رواتب ومخصصات وسيارات وحمايات وامتيازات لها اول وليس لها آخر.
إلا تكفي كل هذه الاسباب لان يشعر اي صاحب قلم شريف بالأسف لأنه يضيع وقته في الكتابة عنها ويترك الكتابة عن النضال الفلسطيني المشرف الذي جعل دولة الاحتلال، التي طالما تبجحت بكونها رابع قوة عسكرية في العالم، تقف على رجل واحدة، ولا تعرف ماذا تفعل أمام هذه النماذج الوطنية الرائعة، شعب يُحارب في قوته اليومي وتهدم مستشفياته ومدارسه ويقتل أطفاله ونسائه ومع ذلك يظل صامدا متحديا، وأمهات ماجدات يودعن اطفالهن وأبنائهن الشهداء بعبارة الحمد لله، ورغم كل ما يتعرضون له يظلون متمسكين بمقاومتهم ويدافعون عنها ويفتخرون بها. بينما في العراق تجد الأباء الذين لا يجدون قوت أطفالهم وأمهات ونساء المخطوفين والمغيبين والشهداء يرفعون أيدهم بالدعاء على ولاة الأمور الذين أوصلوهم إلى هذه الحالة.
هذه هو الفرق العظيم بين النموذجين، انه فرق بين من يحب وطنه ويحترمه ويدافع عنه، وبين من باع ذمته وشرفه وتراب بلده بسعر رخيص ليصبح سارقا ومالكا للملايين بمباركة الأجنبي المحتل.
لقد سبق وان كتبت ان على العراقيين ان يعتبروا الفترة من بداية الاحتلال البغيض في 2003، والى تنتهي وتذهب نماذجها للمحاكم والسجون، ان يعتبروا هذه الفترة للنسيان، واليوم اقول لاهلي في العراق ورغم كل معاناتهم، واليوم اقول لهم عليهم ان يتأسوا بما يفعله اخوتهم المقاومين والصامدين في فلسطين واليمن ولبنان، عسى ان، او حتى ان، يتيسر لهم من أبناء الرافدين من يعيد الامور إلى نصابها الصحيح.
اما انتم يا ابطال المقاومة الفلسطينية واليمنية واللبنانية فلا يسعنا إلا ان نشكركم لأنكم أعدتم الفرحة إلى نفوسنا التي ظلت مكلومة منذ 75 عاما، واعدتم لنا الامل بمستقبل افضل والشعور بالكرامة بعد ان بقينا لعقود نشعر بالذل نتيجة الاحتلال الصهيوني البغيض. لعل هناك من سيقول ولكن الاحتلال ما زال قائما وان الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب الذين خلقوا الكيان الهجين قد هبوا لدعمه مرة ثانية، ولهؤلاء اقول ان ما جرى في 7 اكتوبر/تشرين الاول الماضي هو بداية تاريخ جديد ان شاء الله، والتي لن تتوقف مهما استخدم أعداء الامة من الات القتل. بل واستطيع ان اقول بثقة ان الاصرار على دعم الاحتلال والإمعان في قتل ابناء فلسطين ما هو إلا نتيجة للفشل الصهيوني ومحاولة لافشال ما تحقق ويتحقق على يد المقاومة، وان الشعب الفلسطيني سينتصر وسيكون ذلك الانتصار نصرا لكل الامة، ونهاية لكل التجارب الفاشلة والفاسدة التي عشنا مرارتها طوال العقود السابقة لتنعم الاجيال القادمة بحياة افضل، وان غدا لناظره لقريب.
كاتب واكاديمي عراقي

د. سعد ناجي جواد
لقد ترددت كثيرا قبل كتابة هذه الكلمات، والسبب هو اني من ناحية اشعر بان واجبي (وغيري كثيرون) تجاه بلدنا العراق يحتم علينا ان نستمر في ملاحقة ما نستطيع من قضايا الفساد وتفشيه، لعل القائمين على الامور يشعرون في لحظة من اللحظات ان الكيل قد طفح ويتخذون اجراءات ترضي الشعب المسكين الذي ابتلي بعصابات فاسدة ليس لها مثيل في التاريخ العراقي المعاصر، ومن الناحية الثانية اشعر شخصيا بالخجل وانا اصرف الوقت للكتابة في موضوع لن تجدِ الكتابة فيه نفعا، وفي وقت يجب ان لا ينشغل قلمي وأقلام الشرفاء من ابناء الامة إلا بغزة وما يسطره ابنائها وابناء الضفة الغربية واليمن ولبنان من بطولات وتضحيات فاقت الخيال، هذا التاريخ الجديد الذي يكتبه المقاومون والذي يجسد التفاني الوطني والتضحية والزهد وتقديس تراب الوطن يحتم علينا جميعا ان نتابعه ونؤرخه ونسجله للاجيال القادمة لتفتخر به.
اليوم شعرت اني كمواطن بسيط ملزم بالكتابة عن الاصرار على اعادة تجربة فاسدة ستتيح لفاسدين فقدوا ليس فقط الغيرة على وطنهم وشعبهم، بل وحتى الحياء الشخصي ويصرون على ترك وصمة عار لأبنائهم ولأحفادهم، وعلى الاستمرار في طريق الضلال والكذب على الشعب وتزيين ما هو فاسد وفاشل. ولم يكتف هولاء بإغراق البلاد في ممارسات متخلفة، بل جعلوا حياة العراقيين سلسلة من الفضائح وعمليات الفساد وسرقات كبيرة يقوم بها اشخاص فقدوا ضمائرهم. بحيث اصبح العراقيون يسمعون ويشاهدون في كل يوم بل وفي كل ساعة فاسد جديد وحالة هدر بشع ومؤسف لأموال الاجيال القادمة وهم لا حول لهم ولا قوة. وفي بلد غني بإفراط كالعراق اصبح امراً معتادا ان ثروات البلد أمام أنظار العالم ويتم ايداع السرقات في بنوك الدول المجاورة والدولية، والدول التي ادعت انها اتت لتحريره، تبقى متفرجة ولا تفعل شيئا. ومع وجود كل هذه الثروات والموارد يعيش 30% من العراقيين تحت خط الفقر، وارتفعت نسبة الأمية إلى 40%، بينما تتبجح الولايات المتحدة وبريطانيا (بالديمقراطية) التي جلبوها للعراق، والتي لم يَنتُج عنها سوى الفساد وتدوير الفاسدين. بينما في غزة يرتقي في كل لحظة ودقيقة شهيد جديد آثر ان يكون مدافعا عن اهله وناسه وعلى ارض فلسطين الطاهرة. واستطاع هولاء الأبطال خلال 72 يوما من المعارك البطولية والمستمرة، ان يوصلوا للعالم الصورة الحقيقية للجيل الفلسطيني المناضل الجديد الذي يتمسك بحقوقه وتراب ارضه، حتى وان ادى ذلك إلى اغتياله برصاصة اسرائيلية واو مسيرة او قذيفة مدفع او طائرة حربية صهيونيه ترسل صواريخها المميتة على شعب آمن وأطفال يحتمون في مدارس او مراكز إيواء لمنظمات إنسانية. وكذلك تفعل المقاومة في اليمن ولبنان. هذا البون الشاسع بين الحالتين هو حقيقة ما يحز في النفس.
اليوم في العراق، وبعد سنين من فشل تجربة الانتخابات التي لم ينتج عنها سوى برلمانات فاشلة فاسدة، تمت اعادة العمل بتجربة المجالس المحلية للمحافظات والتي ثبت انها لم تكن سوى مجالس نهب اعضائها كل ما كان يخصص من اموال كبيرة لبناء وتنمية تلك المحافظات، والتي كان فسادها وفشلها واحداً من اسباب قيام انتفاضة تشرين للشباب في عام 2019، التي قمعت بالقوة واستشهد فيها الف شاب ومن الجنسين، وأكثر من 30.000 جريح ومعوق. ورغم كل هذه السلبيات اقرت الحكومة الحالية والبرلمان، الذي هو بالاساس برلمان غير شرعي لان غالبية اعضاءه حصلوا على مقاعدهم بدون انتخابات، اعادة تجربة انتخابات المجالس المحلية والتي ستجري غدا. ولم يكلف احد من المسؤولين نفسه ليسأل ماذا استفاد ابناء محافظات العراق كافة من تجارب المجالس المحلية السابقة؟ او كم هو عدد الفاسدين الذين اغتنوا بصورة غير مشروعة من اعضاء مجالس المحافظات؟ الكارثة الأكبر ان الغالبية العظمى من المرشحين لانتخابات هذه المجالس المحلية اليوم هم من ابناء وأقارب وإخوة نواب البرلمان الحالي او الوزراء او المسؤولين الكبار في الدولة، او من الاحزاب الفاسدة التي توجد عليها ملفات فساد لا تعد ولا تحصى أمام القضاء، الذي لا يجروء على متابعتها خوفا من المليشيات المسلحة التي تحمي هذه الاحزاب وقادتها الفاسدين.
وبدون ان يكون الشخص متنبئا او عرّافا بالمستقبل فان هذه المجالس ستكون كسابقاتها عديمة الفائدة ولن تُنتِج سوى فاسدين جدد، لسبب بسيط ان الرؤوس التي تحركها او التي تخطط للهيمنة عليها هي نفسها ولم تتغير. ويكفي لاي مهتم ان يتابع إعلانات المرشحين او يراجع اسمائهم ليكتشف ذلك. ناهيك عن المليارات التي ستهدر على هذه المجالس من رواتب ومخصصات وسيارات وحمايات وامتيازات لها اول وليس لها آخر.
إلا تكفي كل هذه الاسباب لان يشعر اي صاحب قلم شريف بالأسف لأنه يضيع وقته في الكتابة عنها ويترك الكتابة عن النضال الفلسطيني المشرف الذي جعل دولة الاحتلال، التي طالما تبجحت بكونها رابع قوة عسكرية في العالم، تقف على رجل واحدة، ولا تعرف ماذا تفعل أمام هذه النماذج الوطنية الرائعة، شعب يُحارب في قوته اليومي وتهدم مستشفياته ومدارسه ويقتل أطفاله ونسائه ومع ذلك يظل صامدا متحديا، وأمهات ماجدات يودعن اطفالهن وأبنائهن الشهداء بعبارة الحمد لله، ورغم كل ما يتعرضون له يظلون متمسكين بمقاومتهم ويدافعون عنها ويفتخرون بها. بينما في العراق تجد الأباء الذين لا يجدون قوت أطفالهم وأمهات ونساء المخطوفين والمغيبين والشهداء يرفعون أيدهم بالدعاء على ولاة الأمور الذين أوصلوهم إلى هذه الحالة.
هذه هو الفرق العظيم بين النموذجين، انه فرق بين من يحب وطنه ويحترمه ويدافع عنه، وبين من باع ذمته وشرفه وتراب بلده بسعر رخيص ليصبح سارقا ومالكا للملايين بمباركة الأجنبي المحتل.
لقد سبق وان كتبت ان على العراقيين ان يعتبروا الفترة من بداية الاحتلال البغيض في 2003، والى تنتهي وتذهب نماذجها للمحاكم والسجون، ان يعتبروا هذه الفترة للنسيان، واليوم اقول لاهلي في العراق ورغم كل معاناتهم، واليوم اقول لهم عليهم ان يتأسوا بما يفعله اخوتهم المقاومين والصامدين في فلسطين واليمن ولبنان، عسى ان، او حتى ان، يتيسر لهم من أبناء الرافدين من يعيد الامور إلى نصابها الصحيح.
اما انتم يا ابطال المقاومة الفلسطينية واليمنية واللبنانية فلا يسعنا إلا ان نشكركم لأنكم أعدتم الفرحة إلى نفوسنا التي ظلت مكلومة منذ 75 عاما، واعدتم لنا الامل بمستقبل افضل والشعور بالكرامة بعد ان بقينا لعقود نشعر بالذل نتيجة الاحتلال الصهيوني البغيض. لعل هناك من سيقول ولكن الاحتلال ما زال قائما وان الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب الذين خلقوا الكيان الهجين قد هبوا لدعمه مرة ثانية، ولهؤلاء اقول ان ما جرى في 7 اكتوبر/تشرين الاول الماضي هو بداية تاريخ جديد ان شاء الله، والتي لن تتوقف مهما استخدم أعداء الامة من الات القتل. بل واستطيع ان اقول بثقة ان الاصرار على دعم الاحتلال والإمعان في قتل ابناء فلسطين ما هو إلا نتيجة للفشل الصهيوني ومحاولة لافشال ما تحقق ويتحقق على يد المقاومة، وان الشعب الفلسطيني سينتصر وسيكون ذلك الانتصار نصرا لكل الامة، ونهاية لكل التجارب الفاشلة والفاسدة التي عشنا مرارتها طوال العقود السابقة لتنعم الاجيال القادمة بحياة افضل، وان غدا لناظره لقريب.
كاتب واكاديمي عراقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى