الشاشة الرئيسيةدولي

وسائل إعلام فرنسية: المخابرات المغربية تجسست على الملك محمد السادس نفسه والرئيس الفرنسي ومئات المسؤولين في الجزائر

الغواص نيوز

– “رأي اليوم”:
كشفت وسائل اعلام دولية عن معطيات صادمة منها تجسس المخابرات المغربية على الملك محمد السادس نفسه وتجسسها على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ثم تجسسها على مختلف القيادات الجزائرية.
وبدأت صحف دولية منها “الواشنطن بوست” و”لوموند” منذ الأحد الماضي في نشر أرقام 50 ألف هاتف تعرضوا للتجسس بواسطة برنامج التجسس الإسرائيلي الشهير بيغاسوس، واستعملت عشرات الدول على رأسها المغرب والإمارات العربية والسعودية والمكسيك والهند وأذربيجان البرنامج للتجسس على المعارضين ومسؤولين في الدولة.
ونشرت الصحافة الفرنسية اليوم أخبار مثيرة منها احتمال تجسس شعبة من المخابرات المغربية على الملك محمد السادس نفسه ومحيطه المباشر وجميع الأمراء بما فيهم شقيقاته وأبناء عمومته.
وكتبت إذاعة فرانس كولتير في موقعها الإلكتروني اليوم أن أرقام يعتقد أنها تعود الى الملك المغربي كانت مستهدفة بالبرنامج، وسردت أسماء أخرى منها طليقة الملك الأميرة سلمى الأمير مولاي هشام والأمير مولاي إسماعيل وصهر الملك السابق فؤاد الفيلالي.
وفي خبر آخر، نشرت جريدة “لوموند” اليوم تحقيقا حول تعرض هاتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى التجسس بواسطة برنامج بيغاسوس، وعلق القصر الرئاسي الفرنسي على هذه الأخبار “إذا تأكدت صحة الأخبار، ستكون خطيرة جدا. سنلقي كل الضوء عما كشفته الصحافة، بعض ضحايا التجسس من الفرنسيين أعلنوا لجوئهم الى القضاء، وسيتم فتح تحقيق في هذا الشأن”.
وتؤكد “لوموند” وقوف شعبة وسط مجمع المخابرات المغربية المخابرات وراء محاولة عملية التجسس خلال مارس 2019 ضد هاتف الرئيس ماكرون، واتهمت المغرب بالتجسس على عشرة آلاف هاتف ألف منها في فرنسا لوحدها. وأعلنت النيابة العامة الفرنسية اليوم فتح تحقيق رسمي ضد التجسس الذي تعرض له فرنسيون من مفكرين وكتاب وصحفيين وسياسيين.
وكتبت جريدة “لوموند” كيف أخضع المغرب القيادات الجزائرية للتجسس بواسطة بيغاسوس. وتشير الى تجسس المخابرات المغربية على مسؤولين وسط الجزائر مثل وزير الخارجية رمطان لعمامرة في ولايته السابقة وليس الحالية ثم الوزير الأول نور الدين بدوي، واستهدفت المخابرات قيادات الجيش وعلى رأسها السعيد شنقريحة. كما استهدفت دبلوماسيين وملحقين عسكريين جزائريين في عشرات الدول منها فلندا وكندا وبلجيكا واسبانيا وموريتانيا ونامبيا ونجيرا وكينيا والسينغال وأندونيسيا والسويد وسويسرا وتركيا.
وتؤكد “لوموند” استهداف المخابرات المغربية للسفير الجزائر والمحلق العسكري في السفارة الجزائرية في باريس، واستهداف السفير الفرنسي السابق والمحلق العسكري في العاصمة الجزائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى