الشاشة الرئيسيةدولي

الملك يحذر من تداعيات كارثية لتوسيع العملية البرية الاسرائيلية في جنوب غزة

الغواص نيوز

رحب الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بالهدنة الإنسانية المعلنة في قطاع غزة.

وأكد الزعيمان لدى لقائهما بالقاهرة ضرورة استمرار العمل المكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإتاحة المجال لعبور المساعدات الإنسانية الكافية لأهالي غزة دون انقطاع، بما ينسجم مع التوافق الدولي والمتمثل في قراري مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الخصوص.

وشدد الزعيمان على رفض سياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفضهما التام لأية محاولات لتهجير أهالي القطاع داخل غزة أو خارجها.

وأكد الزعيمان دعم الأردن ومصر الكامل للأشقاء الفلسطينيين، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لاستغلال الهدنة الحالية لإغاثة أهالي غزة وتخفيف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع.

كما أكد الزعيمان أن أية جهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة يجب أن تستند إلى إطلاق عملية سياسية متكاملة بهدف الوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وعلى رأسها دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الملك أهمية الهدنة الإنسانية في غزة في دعم التهدئة والجهود المشتركة لمنع توسع الصراع وإنهاء الحرب، مثمنا دور الشقيقتين مصر وقطر في التوصل إلى الهدنة.

وأشاد الملك بجهود مصر المستمرة في زيادة حجم المساعدات إلى غزة واستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.

وحذر الملك من تداعيات كارثية إن استمرت إسرائيل في عملياتها البرية بغزة أو توسيع نطاقها في الجنوب.

ونبه الملك إلى خطورة التصعيد الإسرائيلي بالقدس والضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين المتطرفين، والذي قد يؤدي إلى توسع خطير للصراع وخروج الوضع في الضفة عن السيطرة.

وأكد الرئيس السيسي الحرص على التنسيق المستمر بين الأردن ومصر لتوحيد المواقف في ضوء الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة.

وحضر اللقاء مدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري اللواء عباس كامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى