الشاشة الرئيسيةمنوعات

ضاقت عليهم الأرضُ بما رحبت.. كارثة غرق المئات من المصريين والسوريين والفلسطينيين بالقرب من سواحل “اليونان” تنكأ الأحزان والجراح العربية في أكبر كوارث الهجرة إلى أوروبا.. من المسؤول؟ وهل ضاقت أوروبا ذرعاً باللاجئين؟

الغواص نيوز

نكأت حادثة غرق مركب الهجرة غير الشرعية التي انطلقت من “طبرق” الليبية، وغرقت قرب السواحل اليونانية الأحزان والجراح العربية، حيث كان على متن القارب المئات من المصريين والسوريين والفلسطينيين، فضلا عن جنسيات أخرى.
البحث لا يزال مستمرا عن باقي المفقودين الذين يقدرهم البعض بالمئات.
وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة قدرت أن القارب كان على متنه أكثر من 700 شخص، من بينهم أطفال.

الحادثة الأليمة أثارت أسئلة عديدة، منها: من المسؤول عن استمرار تلك الكوارث؟ وهل ضاقت أوروبا ذرعا باللاجئين؟

سهام عديدة طالت الأنظمة العربية، حيث قال أحد النشطاء: إن دم كل واحد في هؤلاء الضحايا خاطر بحياته من أجل لقمة العيش، مؤكدا أن دم الضحايا في رقبة كل الأنظمة العربية الحاكمة.
وذكّر آخر بقول الله تعالى: “وتحسبونه هيّنا و هو عند الله عظيم”.

في ذات السياق ذهب بعض المعلقين إلى أن 99.99% خفر السواحل يكون هو السبب الرئيسي في غرق مراكب الهجرة غير الشرعية.

تعليقات النشطاء انطوت على تعاطف كبير مع الضحايا الذين ضاقت عليهم الأرض بما رحبت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى