الشاشة الرئيسيةمحليات

“كيف أصمت إذا أصبح إبني ملحدا أو ماسونيا؟”.. “حقوق الطفل الأردني” تثير جدلا صاخبا والعضايلة بـ”لهجة حادة”: “من يحاول نزع العروبة والإسلام ستنزع روحه”

الغواص نيوز
تداول نشط على منصات التواصل الاجتماعي شهده المشهد المحلي الاردني امس الاول عبر شريط فيديو يحذر من ظاهرة تغريب المجتمع والمساس بهويته العربية والاسلامية.
وفي شريط الفيديو الذي اثار ضجة حتى داخل اوساط التيار الاسلامي احيانا بسبب لهجته التصعيدية والساخنة يحذر الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي الشيخ مراد العضايلة من ما اسماه بتشريعات وانظمة ما تحول نزع المفصل في تأسيس الدولة الاردنية والمقصود عنصرا العروبة والاسلام.

وتحدث الشيخ العضايلة في شريط الفيديو المشار اليه عن حزمة تشريعات تجري مناقشتها الان ومن بينها قانون له علاقة له بحقوق الطفل حصريا واعتبر بان هذا القانون بضغط من الولايات المتحدة والدول الغربية لنزع العروبة والاسلام من قلوب وافئدة وطموحات اجيال الاردنيين وابنائهم.
واستخدم العضايلة العباره غير مسبوقة في الحديث عن انتزاع روح من يحاول انتزاع العروبة والاسلام من عمق الشعب الاردني وهويته مذكرا بان النظام الدستوري القائم على اساس العروبة والاسلام باعتبارهما العنوان الابرز لهوية هذا الشعب وبالتالي تحدث عن لعبة تشريعية خطيرة ستؤدي الى انتشال ابناء الاردنيين وبناتهم من عائلاتهم.

وقال العضايلة بلهجة حادة ان هؤلاء يريدون مني ان اصمت عندما يصبح ابني ملحدا او ماسونيا ثم سال كيف ساصمت عن مثل هذه الحالة؟
ويبدو ان التعليق له علاقة ببيان صدر في وقت سابق عن حزب جبهة العمل الاسلامي يحذر من ما اسماه الحزب بمحاولة لطمس الهوية العربية والاسلامية للشعب الاردني.
وإعتبر حمدي الأغبر عبر تويتر بان التيار الإسلامي يبالغ في ردود فعله على تعديل قانوني لم يحصل بعد.

لكن تشريعات على حقوق الطفل حصريا قالت مصادر رسمية انها مطلوبة في اطار تعديلات لها علاقة باتفاقيات دولية اشارت بوضوح الى تعديلات غير مسبوقة حتى من باب الطرح على بعض النصوص القانونية بخصوص توفير مجال لشكوى الابناء ضد ابائهم وحرية الابناء الفردية بما في ذلك حريتهم في اختيار الدين و اختيار الطريقة التي يتعاملون فيها مع اجهزة الاتصالات وتلك على كل حال مسائل يحذر منها الاسلاميين بطريقة يبدو انها تنطوي على مبالغة.
ولم تقدم الحكومة بعد شروحات كافية بخصوص تعديلات مقترحة على قانون حقوق الطفل الذي استعرضه مجلس النواب مؤخرا وضع على راس اولويات دورة استثنائية للبرلمان واحيل الى اللجنة المختصة فيما تصدرت مذكرة برلمانية وقع عليها عشرات النواب للتحذير من خطورة هذه التعديلات والتشريعات المطلوبة وناصر كتيرون التعديلات عبر منصات التواصل وتحديدا فيسبوك وخصوصا من رموز التيار المدني.

ولا يحاجج المعارضون لتعديلات لها علاقة بحقوق المراه والطفل والعائلة في الاردن ولتنظيم العلاقات داخل حتى العائلة الواحدة بالمزايا والمكاسب الايجابية سياسيا والتي تتحدث عن تطور في منظومة حقوق الاطفال والنساء.
ويتم التركيز على الجانب الديني والعقائدي في المسالة وميول المجتمع باعتبارها تهديد لعروبة المجتمع و لهويته الدينية علما بان المسالة قد تكون مرتبطة بتكتيكات تشريعية هدفها النهائي البقاء في حالة توافق مع المجتمع الدولي لابل حصريا مع الدول المانحة كما تحاجج بعض المصادر الرسمية والتي تشير الى مبالغات من الاسلاميين وغيرهم من التيارات المحافظة في المجتمع تحاول قراءة المحاولات التشريعية بخصوص حقوق الطفل والمرأة خارج سياقها الحقيقي وباعتبارها مساس بالهوية وهي ليست كذلك حسب واتس أب علام العابودي الذي طالب بتخفيف اللهجة وتوفير الخطابة لصالح تحرير فلسطين.
وجهات النظر تتصارع في هذا المجال لكن الاثارة بلغت ذروتها في العبارات المنقولة على الشيخ العضايلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى